نشر البيت الأبيض نص مذكرة تفاهم ينشئ بموجبها ممرًا اقتصاديًا يربط بين الهند ودولتين في الشرق الأوسط هما الإمارات والسعودية  ويربط الدولتين بأوروبا.

المسودة المنشورة حددت الدول المشاركة في الممرين الاقتصاديين المزمع قيامهما بالهند والإمارات والسعودية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المذكرة المنشورة فقد اختصر اسم الممرين إلى IMEC وسيتكون من ممرين منفصلين، الممر الشرقي يربط الهند بالخليج العربي، والممر الشمالي الذي يربط الخليج العربي بأوروبا. وسيشمل خطًا للسكك الحديدية سيوفر، عند اكتماله، شبكة عبور موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة عبر الحدود من السفن إلى السكك الحديدية لتكملة طرق النقل البحري والبري الحالية - مما يتيح عبور البضائع والخدمات من الهند وإليها وبينها. والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وأوروبا.

ويتوقع أن IMEC سيحفز التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز التواصل والتكامل الاقتصادي بين آسيا والدول العربية في الخليج وأوروبا.

وسيشمل الـ IMEC السكك الحديدية، والتي عند الانتهاء منها، سوف توفر شبكة نقل موثوقة وفعّالة من حيث التكلفة عبر الحدود من السفينة إلى السكك الحديدية لاستكمال طرق النقل البحري والبري الحالية وتمكين البضائع وخدمات العبور من وإلى وبين الهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن، إسرائيل، وأوروبا.

على طول طريق السكك الحديدية، ويعتزم المشاركون تمكين مد كابلات الكهرباء والاتصال الرقمي، فضلًا عن الأنابيب لتصدير الهيدروجين النظيف.

وسيعمل هذا الممر على تأمين سلاسل التوريد الإقليمية، وزيادة إمكانية الوصول إلى التجارة وتحسين تيسير التجارة، ودعم التركيز المتزايد على التأثيرات البيئية والاجتماعية والحكومية.

ويعتزم المشاركون أن يؤدي الممر إلى زيادة الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعزيز الوحدة الاقتصادية، وتوليد فرص العمل، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة - مما يؤدي إلى تكامل تحويلي لآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

ودعمًا لهذه المبادرة، يلتزم المشاركون بالعمل بشكل جماعي وسريع لترتيب وتنفيذ جميع عناصر طرق العبور الجديدة هذه، وإنشاء كيانات تنسيقية لمعالجة النطاق الكامل للمعايير الفنية والتصميمية والتمويلية والقانونية والتنظيمية ذات الصلة.