انتشرت مؤخراً في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، ظاهرة إختفاء الأطفال، إلا أن عيد الأضحى كان مختلف، إذ سجلت تقارير أمنية إختفاء عشرات الأطفال خلال إجازة العيد، جلهم في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقالت مصادر أمنية لـ اليمن اليوم، إن 41 طفلاً تم تقييد أسمائهم وبياناتهم في كشوفات إدارات الأمن بخمس محافظات يمنية تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، هي العاصمة المختطفة صنعاء وأمانة العاصمة وإب وحجة والمحويت.

وأضافت المصادر أن التقييد تم نظراً لإختفائهم من الأحياء السكنية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وآخر يوم تم التقييد فيه هو الخميس 6 يوليو، وفقاً للحصيلة أعلاه.

وتابعت المصادر بالقول، إن جُل الأطفال أختفوا من العاصمة المختطفة صنعاء التي سجلت إختفاء 17 طفلاً، يليها أمانة العاصمة والتي سجلت إختفاء 11 طفلاً آخرين، ثم محافظتي إب وحجة بتسجيل إختفاء 5 أطفال في كل منهما، وتسجيل إختفاء 3 أطفال في محافظة المحويت.

وأشارت المصادر إلى أن بقية المحافظات شهدت أيضاً حالات إختفاء لعدد من الأطفال، إلا أنه لم يتم الحصول على بيانات وعدد الأطفال المختفيين، وأن هذه الحوادث المتكررة تؤكد على وجود عصابات منتشرة في شوارع المحافظات وتقف وراء ظاهرة إختفاء الأطفال. َ

إلى ذلك أتهم عدد من الناشطين ميليشيا الحوثي المصنفة في قائمة الجماعات الإرهابية، بالوقوف وراء ظاهرة إختفاء الأطفال، مؤكدين أن الأطفال مختطفين من قبل عصابات تتبع الجماعة ومنتشرة في عدد من أحياء وشوارع المحافظات الخاضعة لسيطرتها.