​زيارة تركية للإمارات.. ما دلالات تزامنها مع جولة وزير الخارجية الإيرانية الخليجية؟

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد ‏آل نهيان، الخميس، نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، وبحثا الطرفان سبل تنمية التعاون والعمل ‏المشترك بين الإمارات وتركيا.

ووصل وزير الخارجية الإيراني كذلك، الخميس، إلى الإمارات قادما من الكويت، في جولة خليجية شملت قطر وسلطنة عمان، ضمن سلسلة زيارات رسمية تستهدف مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وطرح البعض تساؤلات بشأن تزامن الزيارتين، وإمكانية أن يكون هناك وساطة إماراتية لتسوية الملفات الخلافية ما بين إيران وتركيا، وتحسين العلاقات في ظل الحالة الإيجابية بين دول المنطقة وبعضها البعض في الوقت الراهن.

اعتبر المحلل السياسي الإيراني، جواد كوك، أن "هناك جوا إيجابيا في المنطقة، بعد قرارات المملكة العربية السعودية بإعادة العلاقات مع إيران وتركيا، ما انعكس بشكل فعال على كافة علاقات دول المنطقة وبعضها البعض".

وقال إن "زيارة نائب الرئيس التركي للإمارات، تأتي في ظل رغبة أبو ظبي وأنقرة بالاستفادة من حالة النشاط السياسية في العلاقات من أجل إعادة وتحسين العلاقات بينهما، نظرا لأهمية الدول الخليجية من الجانب الاقتصادي والسياسي بالنسبة لتركيا وإيران".

وأكد أن "الزيارات التي تتم في دول الخليج هي تاريخية بالنسبة لأنقرة وطهران"، مستبعدا أن "تكون من أجل تقريب وجهات النظر التركية الإيرانية، نظرا لعدم وجود أزمات ومشاكل بينهما، وهناك تعاون في مجالات عدة"، مشددا على أنه "لا حاجة لأنقرة وطهران لوساطة إماراتية من أجل تذليل العقبات".
وفيما يتعلق بأهمية زيارة المسؤول التركي للإمارات، قال كوك إنها "تأتي بعد الانتخابات الرئاسية التركية، من أجل إرسال رسالة مفادها أن أنقرة مستمرة ومستعدة لتحسين العلاقات مع أبو ظبي، خاصة مع وجود مشاكل اقتصادية تعاني منها تركيا وإيران".

وأكد أن "الزيارات التي تتم في دول الخليج هي تاريخية بالنسبة لأنقرة وطهران"، مستبعدا أن "تكون من أجل تقريب وجهات النظر التركية الإيرانية، نظرا لعدم وجود أزمات ومشاكل بينهما، وهناك تعاون في مجالات عدة"، مشددا على أنه "لا حاجة لأنقرة وطهران لوساطة إماراتية من أجل تذليل العقبات".
وفيما يتعلق بأهمية زيارة المسؤول التركي للإمارات، قال كوك إنها "تأتي بعد الانتخابات الرئاسية التركية، من أجل إرسال رسالة مفادها أن أنقرة مستمرة ومستعدة لتحسين العلاقات مع أبو ظبي، خاصة مع وجود مشاكل اقتصادية تعاني منها تركيا وإيران".

في السياق، اعتبر المحلل السياسي الإماراتي، حسن إبراهيم النعيمي، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني للبلاد، وبعدها نائب الرئيس التركي، تصب في صالح التحركات والسياسي والمساعي الإماراتية التي تخطط لها منذ فترة طويلة".

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "تعمل دولة الإمارات وفق استراتيجية أساسية واضحة تهدف إلى التهدئة وتنقية الأجواء بينها وبين الدول، وبين الدول وبعضها البعض، والبحث عن تعاون وتكامل بين دول المنطقة، والابتعاد عن النزاعات والأزمات والمشكلات".

وقال إن "الاستراتيجية الإماراتية تركز على التنمية الشاملة، وضرورة أن تتحمل المنطقة مسؤولياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
وشدد على أن "هذه التحركات تهدف كذلك إلى اعتماد دول المنطقة على نفسها، دون القوى الغربية، والتي أغرقت المنطقة برمتها في صراعات وخلافات وعملية تدمير شاملة".

وكان المحلل السياسي الكويتي، الدكتور مبارك الهاجري، قد أكد على أن الجولة الخليجية التي يجريها وزير الخارجية الإيراني، وتتضمن زيارات إلى الكويت وقطر والبحرين والإمارات، تأتي بهدف توثيق العلاقات وتوطيدها مع هذه الدول.

وبحسب حديثه السابق لـ"سبوتنيك"، فإن هذه الزيارات تأتي بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بالإضافة إلى عودة العلاقات وفتح التمثيل الدبلوماسي ما بين سفارة قطر والإمارات.
ويرى الهاجري أن عودة إيران إلى الصف الخليجي مهمة ومباركة من قبل الدول الست، فيما كانت السعودية مبادرة في عودة الدبلوماسية الإيرانية إلى المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى