آخر تحديث :الجمعة - 17 مايو 2024 - 03:54 ص

اخبار رياضية


لماذا يودع معلقو بي إن سبورت القناة في وقت متزامن؟

الخميس - 22 يونيو 2023 - 10:20 م بتوقيت عدن

لماذا يودع معلقو بي إن سبورت القناة في وقت متزامن؟

عدن تايم / العين الإخبارية

رحل عدد كبير من معلقي ومقدمي برامج قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، في أعقاب نهاية الموسم الكروي 2022-2023.

وأثار رحيلهم تساؤلات عديدة بين الجمهور الذي ارتبط مع الأسماء الراحلة منذ سنوات طويلة، تحديدا منذ بدأ بث مباريات الدوري الإسباني لأول مرة قبل 18 عاما تقريبا.

إعلان رحيلهم فاجأ الساحة الرياضية، لا سيما المتابع الرياضي تعوّد على وجودهم إما في استوديوهات التحليل وإما في المنصة الخاصة بالتعليق لأشهر وأقوى مباريات أوروبا.


وبحسب تقارير إعلامية، ضمت قائمة الراحلين عن "بي إن سبورتس" كلا من الإعلامي الجزائري لخضر بالريش، والتونسيين هشام الخلصي ورؤوف خليف والسوري أيمن جادة، واللبناني محمد حمادة والقطري يوسف سيف.

وكان رؤوف خليف صاحب الشعبية الأكبر بين كافة معلقي "بي إن سبورتس"، مناصفة مع مواطنه عصام الشوالي، الذي يستحوذ على حب وإعجاب الجماهير العربية بمختلف ميولها، ليثير خبر رحيله حالة كبيرة من الحزن بين المشجعين.



لماذا يودع معلقو بي إن سبورت القناة في وقت متزامن؟
وتباينت الأسباب المذكورة بشأن رحيل هؤلاء، وأبرزها وصولهم لسن التقاعد (60 عاما)، وبالتالي جاء قرار تقديم الشكر لهم على الفترة التي قضوها مع "بي إن سبورتس".



من جانبه، قال رؤوف خليف في تصريحات عبر موقع "القاهرة 24" المصري إنه رحل عن قنوات "بي إن سبورتس" بسبب بلوغه سن التقاعد مؤخرا، نافيا وجود أي نية لاعتزال العمل الإعلامي في المرحلة المقبلة.

وأشارت تقارير إلى أن عددا من الراحلين عن "بي إن سبورتس" بصدد التعاقد مع مجموعة قنوات SSC في المملكة العربية السعودية، ضمن حملة موسعة للارتقاء والنهوض بالدوري السعودي (دوري روشن).



ويشهد الدوري السعودي خلال الوقت الراهن طفرة هائلة على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بالصفقات، بعد وصول البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر، والثنائي الفرنسي كريم بنزيما ونغولو كانتي إلى اتحاد جدة.

وتشير العديد من التقارير السعودية والأوروبية إلى أن هناك المزيد من الصفقات العالمية على أعتاب دوري روشن ومنها الجزائري رياض محرز والبرتغالي برناردو سيلفا والحارس السنغالي إدوارد ميندي ومواطنه كاليدو كوليبالي وغيرهم.