آخر تحديث :الجمعة - 17 مايو 2024 - 03:54 ص

اخبار وتقارير

انتشارهم في الشوارع خطر يؤرق سكان المدينة
اللجوء الممنهج والمسيس في عدن.. زلزال قادم

الخميس - 22 يونيو 2023 - 02:52 م بتوقيت عدن

اللجوء الممنهج والمسيس في عدن.. زلزال قادم

تقرير / عدن تايم / خاص

- المهاجرين الأفارقة في عدن سيتجاوز حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري

- الأرقام المهولة للاجئين من افريقيا واليمن تنبئ عن مخاطر جمة تتهدد مستقبل الجنوب


من بين أزمات ومخاطر متعددة تتهدد العاصمة الجنوبية عدن، تأتي ظاهرة الهجرة غير الشرعية للأفارقة، واللجوء الممنهج والمسيس من قبل أبناء الجمهورية العربية، الذين يتوافدون إلى العاصمة عدن بشكل يومي، مضيفين إلى المدينة المنهكة أعباءً ومخاطر اشد ما تعانيه اليوم .

على جوانب الطرق وفي الأزقة والأسواق يتكدس آلاف الشبان القادمين من دول الجوار الافريقي، واضعافهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية القادمين من مختلف محافظات اليمن تحت مبررات وادعاءات الحرب، ماتسبب بضغط هائل على البنية التحتية المدمرة أصلا، ناهيك عن ارتفاع ملحوظ لعدد الجرائم الدخيلة وغير المألوفة لدى المجتمع المحلي.

تقرير أممي دق ناقوس خطر مفاده أن الجنوب سيكون معرض للمزيد من التردي المعيشي، كونه يمثّل وجهة سهلة للمهاجرين الأفارقة في ظل غياب الدولة وعدم تأمين المنافذ البحرية التي يأتي عبرها هؤلاء المهاجرون.

التقرير الأممي أشار اً إلى إن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين الى العاصمة عدن سيتجاوز حاجز الـ160 ألف مهاجر خلال العام الجاري، وهو الرقم الاعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة
بدورها مصادر محلية حذرت من اللجوء المشبوه لعشرات الآلاف من اليمنيين الذي يتوافدون الى عدن يوميا ويستوطنوها بدعم سخي من حكومة معين عبدالملك، ما مكنهم من اقامة عشرات المستوطنات في مناطق مختلفة من عدن بعضها بنيت على مناطق اثرية وسياحية مهمة.


الأرقام المهولة للاجئين من افريقيا واليمن تنبئ عن مخاطر جمة تتهدد مستقبل الجنوب وعدن تحديداً إذ تشير الى ان الجنوب سيكون عرضة لاستقبال طوفان بشري من المهاجرين في الفترة المقبلة

خبراء واقتصاديون جنوبيون ابدوا مخاوف مشروعة من تداعيات وجود هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين سيما وعدن تعيش اصلا أوضاعاً معيشية واقتصادية صعبة للغاية،كما ان بنيتها التحتية المتهالكة اعجز من تغطي احتياجات كل قاطني العاصمة.

الخبراء حذروا كذلك من مخاطر الاستيطان اليمني المسيس باسم النزوح، والهادف التأثير على التركيبة السكانية للجنوب وتوظيف ذلك في اطار مساعي الابقاء على الاحتلال اليمني للجنوب والسيطرة على ارضه وثرواته.