مؤتمر خاص لمناقشة الهموم والتحديات التي تواجه المجتمع العربي في بريطانيا
مؤتمر خاص لمناقشة الهموم والتحديات التي تواجه المجتمع العربي في بريطانيا
> لندن "الأيام" القدس العربي:
> اتفق ممثلون عن الجالية العربية في بريطانيا على إطلاق مؤتمر خاص خلال الشهور القادمة لمناقشة الهموم والتحديات التي تواجه المجتمع العربي في المملكة المتحدة، وأوصوا بتشكيل “لوبي عربي” من أجل حماية المصالح العربية ومناصرة القضايا التي تهم العرب.
وانعقد الاجتماع في لندن مساء الجمعة بدعوة من “منتدى التفكير العربي” وموقع “عرب لندن” الذي يُعتبر المنصة الأولى والأكبر التي تُعنى بنشر أخبار العرب في بريطانيا، كما حضر الاجتماع شخصيات عربية وممثلون عن عدد من المؤسسات العربية الهامة في بريطانيا، وناقشوا المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع العربي في المملكة المتحدة.
وحضر اللقاء عمدة منطقة “ويستمنستر” السابق حمزة توزال، وهو أول عربي ومسلم يتولى هذا المنصب في تاريخ بريطانيا، حيث استعرض توزال -وهو من أصول مغربية- تجربته في العمل السياسي وكيف فاز في أول انتخابات داخل حزب العمال وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وألقى رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا المحامي صباح المختار كلمة استعرض فيها جملة من التحديات التي تواجه الجالية العربية في بريطانيا، كما تحدث رئيس حركة التضامن مع فلسطين البروفيسور كامل حواش، ثم تحدث رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات الدكتور أنس التكريتي وكذلك رئيسة أكاديمية الفنون والتراث العربي في بريطانيا زينب الجواري ورئيس المنتدى الأردني في بريطانيا حلمي الحراحشة، وعدد من كبار الصحافيين والمثقفين والخبراء العرب المقيمين في بريطانيا.
ودعا المختار إلى تأسيس قاعدة بيانات عن الجالية العربية في بريطانيا، وتشكيل لجان شبابية لتفعيل الاتصال والتواصل بين أبناء الجالية، وإشراك أكبر قدر من الجنسيات وأطياف الجالية العربية في العمل المشترك والفعاليات المختلفة.
كما لفت البروفيسور حواش إلى أن “هناك مشكلة تكمن في نقل الصراعات التي تجري في بلداننا إلى الساحة البريطانية ما يؤدي لإثارة الانقسامات”، وشدد على ضرورة العمل كمؤسسات وضمن إطار المؤسسات وليس كأفراد، لأن صناع القرار في بريطانيا يهتمون بالملفات عندما تكون خلفها مؤسسات وعمل مؤسسي وليس فرديا.
وأعلن “منتدى التفكير العربي” أنه سينشر نتائج الحوار في كتاب خاص قريباً تمهيداً ليكون مسودة لحوارات ونقاشات لاحقة تجمع ممثلين عن الجالية العربية في بريطانيا من مختلف الأصول والتيارات، كما أعلن البدء بالترتيب لتنظيم “مؤتمر الجالية العربية” خلال الشهور القليلة المقبلة، والذي سيكون نواة لحوار أوسع وفعاليات أكبر تجمع أبناء المجتمع العربي في بريطانيا.
وقال رئيس “منتدى التفكير العربي” ورئيس تحرير موقع “عرب لندن” محمد أمين إن “عقد الاجتماع جاء استجابة للشعور بالحاجة إلى تنسيق الجهود المبذولة من قبل النشطاء العرب في بريطانيا، بما يُحقق المصلحة العامة للمجتمع العربي في بريطانيا”.
وأضاف أمين في حديث لـ”القدس العربي” أن “الاجتماع كان عبارة عن حوار مفتوح للجالية العربية في بريطانيا ناقش كيفية التأسيس لآلية دائمة من أجل التنسيق بين هذه النخبة العربية”.
يشار إلى أن كلاً من “منتدى التفكير العربي” وموقع “عرب لندن” تأسسا في العام 2019، وينظم المنتدى ندوات فكرية دورية إضافة إلى “مهرجان التراث الفلسطيني” الذي يُعتبر الفعالية الفلسطينية الأبرز التي تقام سنوياً في بريطانيا.
وانعقد الاجتماع في لندن مساء الجمعة بدعوة من “منتدى التفكير العربي” وموقع “عرب لندن” الذي يُعتبر المنصة الأولى والأكبر التي تُعنى بنشر أخبار العرب في بريطانيا، كما حضر الاجتماع شخصيات عربية وممثلون عن عدد من المؤسسات العربية الهامة في بريطانيا، وناقشوا المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع العربي في المملكة المتحدة.
وحضر اللقاء عمدة منطقة “ويستمنستر” السابق حمزة توزال، وهو أول عربي ومسلم يتولى هذا المنصب في تاريخ بريطانيا، حيث استعرض توزال -وهو من أصول مغربية- تجربته في العمل السياسي وكيف فاز في أول انتخابات داخل حزب العمال وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وألقى رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا المحامي صباح المختار كلمة استعرض فيها جملة من التحديات التي تواجه الجالية العربية في بريطانيا، كما تحدث رئيس حركة التضامن مع فلسطين البروفيسور كامل حواش، ثم تحدث رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات الدكتور أنس التكريتي وكذلك رئيسة أكاديمية الفنون والتراث العربي في بريطانيا زينب الجواري ورئيس المنتدى الأردني في بريطانيا حلمي الحراحشة، وعدد من كبار الصحافيين والمثقفين والخبراء العرب المقيمين في بريطانيا.
ودعا المختار إلى تأسيس قاعدة بيانات عن الجالية العربية في بريطانيا، وتشكيل لجان شبابية لتفعيل الاتصال والتواصل بين أبناء الجالية، وإشراك أكبر قدر من الجنسيات وأطياف الجالية العربية في العمل المشترك والفعاليات المختلفة.
كما لفت البروفيسور حواش إلى أن “هناك مشكلة تكمن في نقل الصراعات التي تجري في بلداننا إلى الساحة البريطانية ما يؤدي لإثارة الانقسامات”، وشدد على ضرورة العمل كمؤسسات وضمن إطار المؤسسات وليس كأفراد، لأن صناع القرار في بريطانيا يهتمون بالملفات عندما تكون خلفها مؤسسات وعمل مؤسسي وليس فرديا.
وأعلن “منتدى التفكير العربي” أنه سينشر نتائج الحوار في كتاب خاص قريباً تمهيداً ليكون مسودة لحوارات ونقاشات لاحقة تجمع ممثلين عن الجالية العربية في بريطانيا من مختلف الأصول والتيارات، كما أعلن البدء بالترتيب لتنظيم “مؤتمر الجالية العربية” خلال الشهور القليلة المقبلة، والذي سيكون نواة لحوار أوسع وفعاليات أكبر تجمع أبناء المجتمع العربي في بريطانيا.
وقال رئيس “منتدى التفكير العربي” ورئيس تحرير موقع “عرب لندن” محمد أمين إن “عقد الاجتماع جاء استجابة للشعور بالحاجة إلى تنسيق الجهود المبذولة من قبل النشطاء العرب في بريطانيا، بما يُحقق المصلحة العامة للمجتمع العربي في بريطانيا”.
وأضاف أمين في حديث لـ”القدس العربي” أن “الاجتماع كان عبارة عن حوار مفتوح للجالية العربية في بريطانيا ناقش كيفية التأسيس لآلية دائمة من أجل التنسيق بين هذه النخبة العربية”.
يشار إلى أن كلاً من “منتدى التفكير العربي” وموقع “عرب لندن” تأسسا في العام 2019، وينظم المنتدى ندوات فكرية دورية إضافة إلى “مهرجان التراث الفلسطيني” الذي يُعتبر الفعالية الفلسطينية الأبرز التي تقام سنوياً في بريطانيا.
