آخر تحديث :الأربعاء - 15 مايو 2024 - 11:56 ص

اخبار وتقارير


مصدر يكشف عن مستجدات كهرباء عدن والاستعدادات للصيف القادم (تفاصيل)

الأحد - 30 أبريل 2023 - 10:06 م بتوقيت عدن

مصدر يكشف عن مستجدات كهرباء عدن والاستعدادات للصيف القادم (تفاصيل)
صورة جوية لمحطة الرئيس بترومسيلة

عدن تايم/خاص

كشف مسؤول أعلام المؤسسة العامة للكهرباء بالعاصمة عدن، نوار أبكر، في توضيح خاص عن اخر مستجدات محطات التوليد في مختلف والاحمال عقب انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وفي التوضيح الذي نشره عبر حسابه وحساب الكهرباء، ورصده محرر عدن تايم تطرق إلى وضع الوقود المختلف للمحطات الحكومية والمشتراة والجهود التي تجري في أعمال الصيانة، والعمل في محطة الطاقة الشمسية المدعومة من الإمارات التي تجري العمل فيها، بالإضافة إلى الاستعداد للصيف القادم.

*حجم الاحمال والتوليد*

وفي هذا الصدد قال نوار أبكر : وضع التوليد والمنظومة بشكل عام، حيث سجلت مؤشرات الأحمال أعلى حمل وصلنا إليه 520 ميجا وات مساء أمس السبت بإرتفاع تجاوز ال70 ميجا خلال إجازة العيد، فيما بلغ التوليد الحالي للمنظومة 317 ميجا، موزعة بين توليد حكومي 212 منها 96 ميجا لتوربين محطة الرئيس بترومسيلة وطاقة مشتراه 105ميجا".

*برنامج التشغيل والانطفاء*

وعن برنامج التحكم قال : إن البرنامج الحالي ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات تشغيل فيما ساعتين ونصف إنطفاء قد ترتفع خلال الايام القادمة إلى ثلاث ساعات في حال أرتفعت الاحمال بشكل اكبر.

*الوقود*

مسؤول أعلام الكهرباء قال : وفيما يتعلق بالوقود ولله الحمد مازال الوقود الخام يصل تباعاً لمحطة الرئيس بترومسيلة والخزانات ممتلئة وهذا ما أنعكس إيجاباً برفع التوليد للتوربين من 75 إلى 96 ميجا لوجود الوقود الكافي، اما وقود الديزل والذي يشكل تحدي كبير خصوصاً بعد إنتهاء الوقود المدعوم من الاشقاء، تم توفير 10 ألف طن لتأمين تشغيل المحطات خلال العيد تبقى منها مخصص يومين وهنالك توجيهات بشراء نفس الكمية لإستمرار عمل المحطات لعشرة أيام قادمة، ولا معلومات متوفرة حالياً عن تجديد إتفاقية الوقود المدعوم أو شراء كميات من السوق المحلي بكميات أكبر.
واضاف في التوضيح الذي رصده محرر عدن تايم : وعن وقود المازوت الذي يشغل محطتي المنصورة والحسوة البخارية، خلال اليومين الماضية وصلت الدفعة الأخيرة من المازوت المدعوم والمقدر ب 9 الف طن تم ضخ منها 5 الف طن للمحطتين ولا معلومات عن توفر كميات أخرى للأيام القادمة".

*توليد خارج الخدمة*

ولفت نوار أبكر في توضيحه الذي رصده عدن تايم : "تمتلك كهرباء عدن توليد خارج الخدمة مقدر ب 40 ميجا منها 15 ميجا في الحسوة البخارية و 25 طاقة مشتراة متوقع إدخالها للخدمة الشهر القادم لتكون إجمالي الطاقة المشتراة 130 ميجا خلال فصل الصيف بحسب الاتفاقية المبرمة مع ملاك الطاقة".

*تحدي*

وقال مسؤول أعلام الكهرباء : "يبقى التحدي الأكبر هو هل سيقوم المجلس الرئاسي بمطالبة الاشقاء بالمملكة بتجديد إتفاقية الوقود المدعوم... ؟! أم سيقوم بتوجيه الحكومة بتأمين وقود الصيف من السوق التجاري ؟! هذه المعلومات حال توفرها سنعلن عنها".
واضح أنه وفي حال أستمر تأمين الوقود بحسب احتياج المحطات من الممكن أن يرتفع إجمالي توليد المنظومة إلى قرابة 350 ميجا وهو أعلى توليد للمنظومة منذ سنوات ومن المتوقع أن تكون أعلى أحمال الصيف قد تصل إلى قرابة 670 ميجا.

*الاستعدادات للصيف القادم*

وفيما يخص الاستعدادات للصيف القادم الذي ترتفع فيه درجة الحرارة والرطوبة في العاصمة عدن وتزيد أحمال الكهرباء خلاله وما يحدث من تبعات له، أشار أبكر إلى أنه ربما قد تسهم برفع التوليد الحالي لمنظومة الكهرباء وذلك كالآتي : -
- يجري منذ شهرين العمل على إستكمال مشروع تصريف الطاقة لتشغيل محطة الرئيس بترومسيلة بطاقتها الكاملة 264 ميجا وات وعند التأكد تماماً من موعد الانتهاء سأطلعكم به.
- رفع توليد محطة المنصورة من 24 ميجا إلى 45 أواخر مايو إلى أن تصل 60 ميجا أواخر يونيو، ويجري العمل عليها حالياً من قبل طاقم أجنبي تابع لشركة وارتسلا المصنعة للمحطة.
- محطة الطاقة الشمسية تم إستئناف العمل بها صباح اليوم وحالياً لا يوجد تصريح رسمي من قبل الشركة المنفذة حول موعد إدخالها الخدمة لتأخر وصول مكونات المحطة والاشكاليات السابقة على الارض المخصصة للمحطة بعد أن كان مقرر لها أن تدخل بشهر يونيو وحال توفر الموعد الصحيح لإدخالها للخدمة بالتأكيد سأطلعكم به.
- المحطة القطرية الحسوة 2 ذات ال60 ميجا وات، قامت شركة وراتسلا بأخذ الاثنين التوربينات لإعادة إصلاحهما لديها على نفقة دولة قطر، ولكن هذه لن تكون ضمن المحطات المتوقع عملها خلال الصيف الحالي لان موعد إدخالها الخدمة بين اكتوبر أو نوفمبر القادم.

الجدير بالذكر أن العاصمة عدن وبحكم موقعها الساحلي تشهد صيف ساخن ترتفع فيه درجة الحرارة والرطوبة ما يضاعف من الاحمال على محطات توليد الطاقة الكهربائية، ويسجل تراجع في ساعات التشغيل الأمر الذي يشكل معاناة للمواطنين والساكنين في العاصمة عدن، وعلى مدى سنوات لم تضع الحكومة حلول جذرية لهذا الأزمات التي تتكرر كل عام.