عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، امس الاثنين، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة مجمل التطورات في ظل المستجدات الأخيرة، التي حملت مؤشرات إيجابية لإنهاء الحرب.
ووفق موقع مجلس الأمن، فإن الاجتماع سيكون عبارة عن جلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة بشأن اليمن، سيقدم فيها كل من المبعوث الأممي، ورئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة إحاطات حول تطورات الأوضاع في البلاد.
وقال المجلس، في نشرته الشهرية، إن الاجتماع يأتي ضمن بعض المؤشرات الواعدة في الجهود المبذولة، لإنهاء حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيرا إلى المحادثات السعودية - الحوثية، وتنفيذ تبادل نحو تسعمائة من المحتجزين لأسباب تتعلق بالصراع.
في السياق، قال مجلس الأمن الدولي إن لجنة العقوبات الخاصة باليمن ستعقد اجتماعا مع فريق الخبراء الدوليين والإقليميين أواخر الشهر الجاري.
وبحسب المجلس، فإن اجتماع اللجنة يأتي بعد تجديد ولايتها لمدة تسعة أشهر، بموجب قرار مجلس الأمن رقم ألفين وستمائة وخمسة وسبعين، الذي تضمن أيضاً تمديد ولاية فريق الخبراء الإقليميين والدوليين لعشرة أشهر.
يذكر أن لجنة العقوبات تضم جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وتتخذ قراراتها بالتوافق.
