جولة مفاوضات جديدة بين السعودية والحوثيين بعد عيد الفطر

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> أعلنت جماعة الحوثي، فجر أمس، أنها اتفقت مع الوفد السعودي على عقد مفاوضات جديدة بين الجانبين، بعد عيد الفطر المبارك.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، وفق ما أوردت وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية، فيما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات السعودية حول ذلك.

وذكرت الوكالة أن المشاط "أطلع قيادات الجماعة الحوثية على آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال الأسبوع المنصرم مع الوفد السعودي بحضور الوسيط العماني".

ونقلت عنه قوله إن "النقاشات كانت إيجابية حول العديد من النقاط".

وأوضح المشاط خلال اللقاء نفسه، أنه "تم الاتفاق على عقد جولة جديدة بعد عيد الفطر المبارك نظرًا لطبيعة القضايا التي تم نقاشها"، وفق الوكالة.

وفي وقت سابق السبت، قالت الخارجية السعودية إن اللقاءات التي عقدها فريق بلادها في صنعاء الأسبوع الماضي "تفاؤلية وإيجابية"، مؤكدة أنها "تحتاج لمزيد من المشاورات وستستكمل في أقرب وقت".

فيما أشادت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، "بجهود المملكة المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وإحياء مسار السلام في اليمن".

كما جددت تأكيدها "دعم السعودية وكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الانقلاب (الحوثي) وإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام".

من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية، أمس، انطلاق مشاورات جديدة لتبادل الأسرى مع الحوثيين، في 15 مايو المقبل.

جاء ذلك وفق تغريدة للمتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، بعد اختتام تبادل نحو 900 أسير من الجانبين، في عملية استمرت 3 أيام.

وقال المسؤول اليمني: "نحن حريصون كل الحرص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، تحت قاعدة الكل مقابل الكل دون تمييز".

وأضاف: "هناك جولة مفاوضات قريبة ستكون في 15 مايو 2023، ونأمل أن تكون ناجحة ومثمرة".

وشدد على أن"الوفد الحكومي المفاوض يتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية والتزام تام".

وتابع: "يمثل نجاح صفقة التبادل التي اختتمت مفتتحا لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين والمختطفين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية في سجون الحوثيين".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى جماعة الحوثي،" عن صفقة جديدة مع الحكومة، تشمل إطلاق سراح 1400 أسير من الجانبين.

وقال المرتضى في مؤتمر صحفي بصنعاء: "سيتم عقد صفقة مقبلة بـ700 أسير بمقابل 700 من الطرف الآخر (في إشارة إلى الحكومة الشرعية)" دون تفاصيل حول موعد الصفقة.

وفي 8 أبريل الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

والأربعاء، كشف مصدران حكومي وسياسي للأناضول، عن "تقدم ملموس" في مشاورات وفدي الرياض ومسقط مع الحوثيين في صنعاء".

وتتضاعف مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر الماضي، وسط تبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى