أدلى الصحفي المحرر، توفيق المنصوري، بتصريح لوسائل إعلاميه بعد وصوله الأحد، إلى مطار تداوين بمحافظة مأرب، بشأن التعذيب الذي تعرض له ورفاقه الصحفيين في السجون الحوثية طوال الثمان السنوات الماضية.

وأكد الصحفي المنصوري، الذي بدا في حالة منهكة، أنه تعرض شخصيًا للتعذيب والضرب على رأسه من قبل القيادي السلالي في مليشيات الحوثي، عبدالقادر المرتضى شخصيًا، وهذا الأخير هو رئيس لجنة التفاوض الحوثية بشأن ملف الأسرى والمعتقلين.

وكشف المنصوري أن آخر مرة تعرض فيها للتعذيب من قبل القيادي الحوثي المرتضى، كانت في أغسطس 2022.

ووصف الصحفي المحرر، في مقطع اطلع عليه "المشهد اليمني"، القيادي المرتضى، بشخص "مدمن تعذيب" لا يرتاح إلا بعدما يعذب المختطفين في السجون بشكل يومي.

وكان بلاغ صحفي، لأسرة المنصوري وأهالي الصحفيين المختطفين، في أغسطس الماضي، كشف عن تعرضه للتعذيب والضرب الشديدين على يد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الامر الذي أدى الى تعرضه للاغماء والغيبوبة جراء النزيف.

وقال البلاغ، إن القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى الحوثية اعتدى مطلع اغيطس الماضي على توفيق المختطف منذ سبعة أعوام وضربه بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على إثرها. ومنع عنه وعن رفاقه الصحفيين، الطعام والأدوية التي يستخدمونها لأمراض مزمنة، لمدة أسبوعين.

وطالب المنصوري، بإدراج المرتضى على قوائم الإرهاب جراء جرائمه التي اقترفها وما يزال بحق مئات المختطفين في السجون الحوثية، مشيرًا إلى أن القيادي الحوثي، ينهب 90% من مصروفات المختطفين التي تصلهم من عوائلهم.

وكان توفيق المنصوري، وصل إلى مطار تداوين بمحافظة مأرب، صباح الأحد، برفقة زملائه الصحفيين، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، بعد قرابة 8 سنوات من الاختطاف، ومعانات التعذيب في سجون الحوثي بصنعاء.

وجاء الإفراج عن الصحفيين الأربعة، ضمن الدفعة الأخيرة من صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي، وشملت 89 مختطفا للشرعية، مقابل 107 من الأسرى الحوثيين.