الرئيسية > محليات > وزير الإعلام: استكمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمختطفين خطوة إيجابية لإنهاء معاناة ضحايا الملف الإنساني

وزير الإعلام: استكمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمختطفين خطوة إيجابية لإنهاء معاناة ضحايا الملف الإنساني

" class="main-news-image img

 

أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني أنه تم استكمال المرحلة الاولى من عملية تبادل الاسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بوصول (89) من ابطال الشرعية المُحررين الى مطار تداوين بمحافظة الصمود ‎مأرب، بينهم نجل نائب الرئيس السابق بلال علي محسن الاحمر، وثلاثة من أقربائه، وأربعة من الصحفيين الذين صدرت بحقهم أوامر بالإعدام.

وهنأ الإرياني كافة الأبطال المحررين من معتقلات مليشيا الحوثي الذين شملتهم المرحلة الاولى من عملية التبادل، باستعادتهم حريتهم ولم شملهم باسرهم بعد سنوات من الاحتجاز، ونشيد بتضحياتهم وصمودهم الاسطوري في معتقلات المليشيا رغم ما تعرضوا له من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من ابسط مقومات الحياة.

وأضاف الإرياني بإذن الله تكتمل فرحة اليمنيين بتحرير كافة المختطفين والمعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، وعلى رأسهم باقي المشمولين بقرار مجلس الامن 2216 الاستاذ محمد قحطان، واللواء الركن فيصل رجب، وعلى قاعدة (الكل مقابل الكل)، واغلاق هذا الملف الإنساني.

وأكد الإرياني أن ملف تبادل الأسرى والمختطفين، حظي أثناء جولات التفاوض باهتمام ومتابعة خاصة من مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كما قضت توجيهات فخامته بايلاء الأبطال المحررين الدعم والرعاية الصحية والنفسية.

وجدد الإرياني الشكر لوفد الحكومة المفاوض للجهود التي بذلوها خلال مختلف مراحل التفاوض والتي تكللت بهذا الإنجاز، كما شكر مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لرعايتهم جولات التفاوض بين الجانبين، وفريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنظيم وتنسيق اجراءات التبادل.

وثمن الإرياني دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قدموا الدعم اللوجستي لتيسير عملية التبادل، ولجنة التفاوض في تحالف دعم الشرعية لدورهم في انجاح المفاوضات، وهذا ليس بغريب على الاشقاء وهم السباقين لمد يد العون لليمن في مختلف المجالات للتخفيف من المعاناة الانسانية، واستعادة الأمن والاستقرار.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي