الرئيسية > نوافذ ثقافية > الملكة كليوباترا تثير الجدل .. أين دفنت الملكة البطلمية؟

الملكة كليوباترا تثير الجدل .. أين دفنت الملكة البطلمية؟

" class="main-news-image img

      الملكة كليوباترا الملكة البطلمية الشهيرة، أثارت الجدل مؤخرا بعدما قررت إحدى المنصات العالمية إنتاج فيلما وثائقيا عن الملكة البطلمية، التي كانت آخر ملوك مصر من البطالمة، وذلك لأن الفيلم قرر أن يقدم كليوباترا سمراء البشرة.

  واحدة من المقابر المفقودة في مصر، والتي تمثل لغزا كبيرا بالنسبة لعلماء الآثار هي مقبرة الملكة البطلمية كليوباترا، ويعتقد أن مكان الدفن قرب الإسكندرية، بناء على المؤرخين الرومانيين سويتونيوس وفلوطرخس، فإن القائد الروماني أغسطس سمح بدفنهما معاً بعد أن انتصر عليهما، وتم أخذ من نجى من أطفالهم إلى روما لكي يكبروا كمواطنين رومانيين.

  ومنذ عشر سنوات كانت العديد من التقارير الأثرية خرجت بأن أعمال الحفائر التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلى للآثار، برئاسة زاهي حواس، بمنطقة "تابوزيرس" ببرج العرب، أكدت أن الشواهد الأثرية على السطح في الجانب الشرقي من المعبد الذي شيد لعابدة الثالوث المقدس "إيزيس وأوزوريس وحورس"، يؤكد وجود مقبرة الملكة كليوباترا.

  لكن غير منطقة أبو صير، هناك العديد الأثريين الذين اعتقدوا بوجود مقبرة الملكة المصرية في أماكن مغايرة لما أعلن عنها الدكتور زاهي حواس، فبحسب كتاب " الإسكندرية .. المكتبة و الأكاديمية في العالم القديم" للكاتب محمد عبد المنعم عامر، أنه لم تكن مقبرة كليوباترا وأنونيوس بعيدة عن مقبرة الإسكندر، حيث ذكر أنها تقع بالقرب من الجدار الشرقي لمبعد إيزيس بلوزيا بالإسكندرية، وأن ما يؤكد وجود قبر الإسكندر في الإسكندرية، ما ذكر بلوتارك من أن التابوت الذهبي، الذي كان يحوى جثمان الفاتح العظيم أخذه بطليموس الحادي عشر سنة 101 ق.م، ووضع مكانه تابوتا من الزجاج، كما ذكر أن كليوباترا في عهد من العهود القحط نهبت النفائس الموجودة في مقابر أباءها وأجدادها، ومن بينهم الإسكندر نفسه.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي