المكحل يذل الحوثيين

موسى المليكي
الجمعة ، ٢٤ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٣٨ مساءً

 

هي رسالة واضحة صدحت بها حناجر اليمنيين في محافظة ‎إب اثناء تشييع جثمان البطل السبتمبري يحيى عبدالرزاق المكحل وهي لسان حال كل اليمنيين "لا إله الا الله والحوثي عدو الله" وهذا حكم صادر من محاكمة شعبية مستوفية كل إجراءات المرافعة ضد هذه الجماعة الفاشية وانتفاضة عارمة في وجه الإجرام الإيراني الفارسي.

هذه الإنتفاضة هي الخطوة الأولى ضد العنصرية النازية الفارسية والمسمار الذي سيدق عرش الطغاة وسيفكفك كرسي السلالة العتصري عبرت بجلاء عن الوعي الثوري السبتمبري المتجذر في الذاكرة اليمنية.

الجموع الهادرة التي خرجت تشيع بطلا سبتمبريا جديدا أعلنت وبكل شجاعة وإقدام كسر قيود الخوف ،وانحيازها للثورة ،للجمهورية ، لأهداف ثورتي 26سبتمبر و 14 اكتوبر ، وأكدت رفضها للأفكار العنصرية. للتمييز الطبقي والمذهبي ، لثقافة الخرافة والكهنوت وأعلنها شباب محافظة إب مدوية أن الحوثي عدو الله.

من يستبيح الدماء ومن يهتك الأعراض ومن يفرض الظلم ويمارس الطغيان ومن ينهب الممتلكات ويفجر البيوت ودور العبادة والمدارس العامة ومدارس التحفيظ ويحرق المكتبات العامة والخاصة ويحاصر المدن ويقصف المستشفيات ويضيق الخناق على المرأة ويعيدها الى العصر الحجري ويقتل الأطفال هو عدو الله وعدو البشر والإنسانية وعدو الحياة.

أراد الحوثي بفعلته الشنعاء وجريمته النكراء بقتل الشاب يحي المكحل تغييب صوته وإسكات صوت الأحرار وبث الخوف والرعب في قلوب الناس وقمع كل صوت حر وإذا به يكسر حاجز الخوف عند الناس دون أن يشعر وبدل أن يكون هناك مكحل واحد أصبح هناك الملايين يهتفون باسم المكحل معلنين رفضهم لأعمال البطش ولسادة القهر وسدنة الإرهاب.

شباب ورجال ونساء مدينة إب افصحوا وبصوت واحد عن غضب مدفون يتزايد كل يوم ضد جماعة الحوثي العنصرية التي يتخفي كاهنها في كهوف التخلف وسراديب الإجرام ويصدر كلابه المسعورة المجرمة تمارس العهر ضد اليمنيين وتسعى لمحو أمجادهم الوطنية وتغيير تأريخهم الزاخر بالبطولات. غضب يتنامى وقد يحدث هزة أو انفجار كبير في وجه هذه المليشيا.

 كالفرسان أهال شباب إب التراب على قبح وجه عبدالملك الحوثي وتسابقوا للدوس على فقاعته الباهتة وتمزيق خرقة خرافته الحارقة وزحفوا نحو أمجادهم وتجديد تأريخهم وركلوا بأقدامهم أقبية الإجرام وعمائم الطغيان وسيصنعون فجرا جديدا لا مكانة فيه للسفاحين وعبدة الطاغوت.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي