الرئيسية > محليات > بسبب عبث المليشيا الحوثية.. تراجع ملحوظ في الإٍقبال على التعليم الجامعي!

بسبب عبث المليشيا الحوثية.. تراجع ملحوظ في الإٍقبال على التعليم الجامعي!

" class="main-news-image img

 

شهدت الجامعات اليمنية (الحكومية، الخاصة)، تراجعا غير مسبوق في عدد الطلاب المتقدمين لمواصلة التعليم العالي، في جميع مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

فمنذ بدء الحرب التي أشعلت فتيلها الميليشيا، لوحظ عزوف الشباب عن التقدم إلى الجامعات في كافة الأقسام، لأسباب عدة بينها تدهور التعليم وهجرة الأكاديميين، وتحول المؤسسات التعليمية إلى منصات لنشر الطائفية ومعسكرات للتجنيد، إلى جانب انتشار البطالة وأسباب أخرى، لكن الثلاثة الأعوام الأخيرة كانت الأرقام صادمة في بعض الكليات حتى عدد من الأقسام مرت دون تسجيل أي طالب خصوصا في كليات كالتربية والآداب.

ضعف الاقبال على الجامعات وتراجع عدد المتقدمين يأتي رغم التسهيلات التي قدمتها سلطة الميليشيا في الشروط المطلوبة للتسجيل في الكليات، بما في ذلك تخفيض نسب القبول، وتسجيل من تخرج من الثانوية قبل عام 2000، وتمديد فترات التسجيل لأكثر من مرة.

تعليقا على التراجع المخيف في عدد المتقدمين قال الدكتور في جامعة ذمار، عبد الله صلاح إن هناك "مستقبل واعد وزاخر بالجهل المركب"، مضيفا أن هذا "من منجزات حكومة صنعاء".

وأضاف في صفحته على الفيس بوك إلى أنه "بعد شهر ويزيد من فتح باب القبول والتسجيل بجامعة ذمار، بلغ عدد المسجلين من الجنسين في كلية التربية بأقسامها العشرة (١٧ )، وفي كلية الآداب بأقسامها الثمانية (٩)، وفي كلية العلوم التطبيقية بأقسامها الستة (٢ اثنان)، وفي كلية الزراعة بقسميها الزراعي والبيطري (١٧)".

وتابع: "لمعرفة حجم الكارثة، نشير إلى أن عدد طلاب المستوى الرابع فقط، قسم اللغة العربية ، في العام الدراسي (٢٠٠٢ م)، في كلية التربية -الدفعة التي تخرجت فيها- كان (٥٠٠ خمسمائة طالب وطالبة)".

مصدر إداري في جامعة صنعاء (القديمة) كان قد أكد في حديث لـ"المصدر أونلاين" تقارب هذه الأعداد في مثل هذه الكليات، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين من الإناث أكثر من الذكور طيلة السنوات الأخيرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي