مديرصندوق النظافة بشبوة: نطالب بتوفير موازنة للصندوق مثل بقية الصناديق في المحافظات المحررة .

شبوة/خاص

طالب مدير عام صندوق النظافة في محافظة شبوة بتوفير موازنة تشغيلية للصندوق. وقال مدير الصندوق محمد فضل الحامد نطالب بتوفير موازنة للصندوق مثل بقية الصناديق في المحافظات المحررة. وشدد الحامد على ضرورة إعطاء صندوق النظافة في محافظة شبوة حقه مثل بقية المحافظات. جاء ذلك خلال حوار أجري معه.

وجاء الحوار: المحاور / باسل الوحيشي

ماهي مهام صندوق النظافة؟ نحن في صندوق النظافة نعمل وفق لوائح وإرشادات تنفذ بقدر الإمكانيات المتاحة لدينا فنحن نغطي مناطق المحافظة ولكننا لا نشعر بالرضا، فصندوق النظافة شبوة للأسف لا يتلقى أي موازنات أو إمكانيات كالتي تلقاها باقي الصناديق في المحافظات المحررة، ولكن نحن في إدارة الصندوق نركز على موضوع النظافة والتحسين وإعادة الحدائق إلى صندوق النظافة والتحسين، وقد بدانا العمل في مشروع يؤهل ليكون ناديا رياضيا شاملا من ألعاب قوى إلى مسابح ومختلف الرياضات الشبابية، وأيضاً طموحنا كبير في موضوع التشجير، وقد عملنا برنامج في كل بيت شجرة وهذا البرنامج لقي بعض الصعوبات، وعموماً بشكل عام إن شاء الله نتوفق في ما نسعى إليه رغم شح الإمكانيات مع الأسف، وحتى لم نحض بنظرة المنظمات إلينا أو إلى مشاريعنا. كيف التنسيق بين الصندوق والهيئات المختصة في مجال التحسين؟ رأينا أن الصلاحيات تتداخل وذلك بتشريع القوانين التي صعبت عملنا، وقد أقمنا لجنة خدمات وهي التي نعمل عليها الآن، فهي أساساً تعمل على موضوع التنسيق بين المرافق، وتوجد صعوبات بالتأكيد عند تداخل المصالح بين المرافق في مشروع ما، ولكن بشكل عام التنسيق جيد. هل هناك علاقة للصندوق بمحافظ المحافظة؟ نحن نتعامل مع المحافظ كرئيس مجلس إدارة في الصندوق، وعلاقتنا معه طيبة، ونحن وضعنا أمامه أموراً كثيرة مثل شيول وذلك مهم لعملنا في الصندوق، وفي وعود أيضاً دعم بالآليات، وبشكل عام العلاقة بيننا جيدة. كم كادر وموظفو الصندوق؟ يصل عدد موظفي الصندوق إلى 300 في مجال النظافة وإلى 400 مع موظفي مجال التحسين والإنشاء ومع الإدارة نصل لما يقارب 500 موظف في صندوق النظافة والتحسين في عموم شبوة، لدينا أيضاً عمال نظافة بأجر يومي وليس شهريا، فكما نعترف وللأسف أن الرواتب الشهرية قليلة جداً تصل بالحد الأعلى 40,000 .ر.ي وذلك لا يقترب من تغطية نفقات الموظف لدينا. ماهي المشاكل التي تواجه الصندوق نحن في صندوق النظافة والتحسين نحظى بموارد بسيطة جداً، وقد طالبنا المحافظ بتوفير الموارد الأساسية لنا مثل باقي الصناديق في المحافظات المجاورة، فالنظافة مهمة حتى في مجال الصحة العامة، فالتخلص من النفايات يتطلب محطة ترحيل لمسافة 25 كيلو متر بعيدا عن المدينة ورغم ذلك نواجه صعوبة في عملية الدفن لتلك النفايات، وأيضاً في موضوع البترول معداتنا تحتاج إلى مادة البترول والديزل، وهي غير معتمدة للصندوق مع الأسف، ونحن نطالب بتوفير الحق الأساسي لصندوق النظافة. هل لديكم خطط الصندوق لتحسين مدينة عتق؟ نحن في صندوق النظافة والتحسين عملنا خطة متكاملة لتحسين وجه المدينة بما فيها من استغلال المثلثات كمثال في الشوارع والمفترقات لصنع منظر جمالي للمكان، كما إننا نعمل على أن تكون هناك إضافات جمالية، كل شهر ترى منظراً جمالياً جديداً، كما عملنا مجسمات تجسد تاريخ شبوة ونسخ من المخطوطات الأصلية بالخط المسند عند مدخل المدينة، ولدينا خطط لإنشاء ممشى طويل ممتد من جوار حديقة 611 إلى أمام مبنى الجوازات، كما تم تشكيل لجنة لتهيئة المنطقة المجاورة للمطار لتطبيق خطط سياحية وترفيهية فيها. رسالة أخيرة تود قولها . أصبح من المألوف سماع مطالبنا مثل شح الإمكانيات والموازنات، ولكن فعلاً صندوق النظافة والتحسين بحاجة إلى نظرة عامة وحتى من الوزارة والمنظمات التعاونية والخيرية، وأيضاً السلطة المحلية هنا نطالبها بالقيام بدورها ونأمل منهم كل خير إن شاء الله.