عقب التقارب السعودي الإيراني وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما..

.. هل أضحى الانتقالي الجنوبي حليفا" شكليا" للتحالف العربي ؟!! ومامصير القضية الجنوبية في أجندة التحالف ؟!! وهل سيدفع ذلك الانتقالي لإعلان الإدارة الذاتية للجنوب ؟

شبوة اليوم /عدن/ياسر الشبوطي

عقب التقارب السعودي الإيراني وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.. هل أضحى الانتقالي الجنوبي حليفا" شكليا" للتحالف العربي ؟!! ومامصير القضية الجنوبية في أجندة التحالف ؟!! وهل سيدفع ذلك الانتقالي لإعلان الإدارة الذاتية للجنوب ؟ _________________/كتب / ياسرالشبوطي : يسود الشارع الجنوبي اليوم حالة من الترقب والقلق إزاء ممارسات حكومة الشرعية وتفاقم حرب الخدمات التي يواجهها سكان عدن والجنوب عامة من جهة ؛ وتعثر المفاوضات التي رعتها بكين من الناحية الأخرى والهادفة إلى حل الخلافات واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وصولا" إلى إحلال السلام وإنها الحرب المكلفة و الدائرة في اليمن منذ تسع سنوات . ولعل فشل هذا الإتفاق من شأنه أن يتجاوز حدود جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وتأتي متناقضة مع نتائج مشاورات واتفاق الرياض الموقعة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي لم تكتمل بعد تنفيذ بنودها الأساسية ومنها البند الخاص بنقل وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي تتهم بكونها قوات متمردة ومحسوبة على القاعدة ؛ وتأتي تلك التحركات في ظل حالة من التكتم الشديد للرياض وعدم اطلاع شركائها الأساسيين ؛ ولاسيما المجلس الانتقالي الجنوبي على حيثيات المفاوضات السرية بين السعودية والحوثيين من جهة وبين السعودية وإيران من جهة أخرى ؛ وذلك ما سيؤدي إلى انعدام الثقة وتصاعد حدة التوترات في الجنوب خصوصا" بعد التوجه السعودي الأخير لإنشاء كيانات سياسية هزيلة ومعادية لمجابهة المجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه السياسي المتمثل في الحرية والاستقلال و إستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م وذلك بإنشاء وتأسيس مايسمى ب(مجلس حضرموت الوطني) ؛ وذلك ما سيؤدي حتما" إلى انعدام الثقة وتصاعد حدة التوترات في الجنوب وخاصة محافظة حضرموت التي تشهد غليانا" شعبيا" عارما" و تستعد لإقامة مهرجان جماهيري حاشد في يوم الأرض ضد تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والمطالبة بخروج تلك القوات العسكرية الرابعة في حضرموت منذ العام 94م ؛ وهوماسيؤدي إلى تعقيد جهود السلام الأوسع نطاقا" في المنطقة والى إتخاذ المجلس الانتقالي ربما إلى خيارات سياسية أخرى يراها مناسبة لتحقيق تطلعات وآمال شعبه في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م . وتأتي مساعي الرياض الأخيرة لعرقلة جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وإفشال نجاحاته السياسية والعسكرية و الدبلوماسية التي حققها على الأرض والعمل على مجابهتها عبر تشكيل تلك الكيانات السياسية الهزيلة والمناهضة لمشروعه الوطني الكبير والهادفة لفصل حضرموت عن النسيج الوطني الجنوبي؛ وكذا لخلق توترات داخل حضرموت والجنوب عامة لعرقلة الانتصارات السياسية والعسكرية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي؛ خاصة بعد بعد نجاح اللقاء التشاوري الأول للحوار الوطني الجنوبي والتي أجمعت عليه كل مكونات الطيف السياسي الجنوبي وماخرجت به واجمعتعليه من ميثاق اللشرف الوطني الجنوبي؛ فضلا" عن نجاح الدورة السادسة للجمعية الوطنية والمنعقدة في المكلا والتي أكدت على المطالبة باستقلال دولة الجنوب تحت مسمى دولة الجنوب العربي أو دولة حضرموت الاتحادية وعاصمتها عدن ضمن نظام ديمقراطي فيدرالي يمنح حضرموت وباقي محافظات الجنوب الأخرى حق الحكم الذاتي وإدارة شؤونها ومواردها الطبيعية بنفسها ضمن نسيج دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن . والسؤال هنا ..اذا كان الأمر يتصل بالهدنة والهدف منه ايقاف الحرب الجارية في اليمن وسيقف عند هذه المرحلة فلا بأس ؛ ولكن إذا ذهبت الأمور إلى منحى أبعد من ذلك وتم تجاهل القضية الجنوبية العادلة ومحوريتها في أي مفاوضات للحل النهائي وإنهاء الحرب ؛ فمن المرجح أن يتجه المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية إلى عدم المشاركة في هذه المهزلة السياسية واتخاذ ما يلزم وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبه المشروعة في استعادة دولته الى ماقبل عام 90م . إن مساعي الرياض الأخيرة في تشكيل مثل تلك الكيانات السياسية الهزيلة والهشة المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي أمر يثير الكثير من الريبة والقلق لدى الشارع الجنوبي ولدى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي انتزع السيطرة على العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب المحررة مرتين من حكومة الشرعية المعترف بها دوليا" قبل اتفاق لتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الرياض وتم بموجبه تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال ومجلس القيادة الرئاسي والذي جمع كل المكونات السياسية غير المتجانسة ؛ وهو الأمر الذي قد يدفع الانتقالي الجنوبي وكممثل شرعي للقضية الجنوبية بعدم القبول بعد اليوم لأي إملاء ت بشأن الحكم أو إدارة الموارد وفرض سيطرته على الأرض وإدارة المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط والغاز والعمل على اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية مصالح وتطلعات شعبه السياسية و المشروعة والتي تضمن حقه في نيل الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م وذلك بالعودة إلى حكم الإدارة الذاتية للجنوب وعدم الاستمرار في تلك المهزلة ؛ خاصة في ظل الفشل الحكومي في إدارة الملف الاقتصادي وتفشي حا لة الفساد المالي والإداري وحرب الخدمات الممنهجة التي لازالت تمارسها حكومة الشرعية على سكان عدن والجنوب عامة . يسود الشارع الجنوبي اليوم حالة من الترقب والقلق إزاء ممارسات حكومة الشرعية وتفاقم حرب الخدمات التي يواجهها سكان عدن والجنوب عامة من جهة ؛ وتعثر المفاوضات التي رعتها بكين من الناحية الأخرى والهادفة إلى حل الخلافات واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وصولا" إلى إحلال السلام وإنها الحرب المكلفة و الدائرة في اليمن منذ تسع سنوات . ولعل فشل هذا الإتفاق من شأنه أن يتجاوز حدود جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وتأتي متناقضة مع نتائج مشاورات واتفاق الرياض الموقعة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي لم تكتمل بعد تنفيذ بنودها الأساسية ومنها البند الخاص بنقل وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي تتهم بكونها قوات متمردة ومحسوبة على القاعدة ؛ وتأتي تلك التحركات في ظل حالة من التكتم الشديد للرياض وعدم اطلاع شركائها الأساسيين ؛ ولاسيما المجلس الانتقالي الجنوبي على حيثيات المفاوضات السرية بين السعودية والحوثيين من جهة وبين السعودية وإيران من جهة أخرى ؛ وذلك ما سيؤدي إلى انعدام الثقة وتصاعد حدة التوترات في الجنوب خصوصا" بعد التوجه السعودي الأخير لإنشاء كيانات سياسية هزيلة ومعادية لمجابهة المجلس الانتقالي الجنوبي ومشروعه السياسي المتمثل في الحرية والاستقلال و إستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م وذلك بإنشاء وتأسيس مايسمى ب(مجلس حضرموت الوطني) ؛ وذلك ما سيؤدي حتما" إلى انعدام الثقة وتصاعد حدة التوترات في الجنوب وخاصة محافظة حضرموت التي تشهد غليانا" شعبيا" عارما" و تستعد لإقامة مهرجان جماهيري حاشد في يوم الأرض ضد تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت والمطالبة بخروج تلك القوات العسكرية الرابعة في حضرموت منذ العام 94م ؛ وهوماسيؤدي إلى تعقيد جهود السلام الأوسع نطاقا" في المنطقة والى إتخاذ المجلس الانتقالي ربما إلى خيارات سياسية أخرى يراها مناسبة لتحقيق تطلعات وآمال شعبه في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م . وتأتي مساعي الرياض الأخيرة لعرقلة جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وإفشال نجاحاته السياسية والعسكرية و الدبلوماسية التي حققها على الأرض والعمل على مجابهتها عبر تشكيل تلك الكيانات السياسية الهزيلة والمناهضة لمشروعه الوطني الكبير والهادفة لفصل حضرموت عن النسيج الوطني الجنوبي؛ وكذا لخلق توترات داخل حضرموت والجنوب عامة لعرقلة الانتصارات السياسية والعسكرية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي؛ خاصة بعد بعد نجاح اللقاء التشاوري الأول للحوار الوطني الجنوبي والتي أجمعت عليه كل مكونات الطيف السياسي الجنوبي وماخرجت به واجمعتعليه من ميثاق اللشرف الوطني الجنوبي؛ فضلا" عن نجاح الدورة السادسة للجمعية الوطنية والمنعقدة في المكلا والتي أكدت على المطالبة باستقلال دولة الجنوب تحت مسمى دولة الجنوب العربي أو دولة حضرموت الاتحادية وعاصمتها عدن ضمن نظام ديمقراطي فيدرالي يمنح حضرموت وباقي محافظات الجنوب الأخرى حق الحكم الذاتي وإدارة شؤونها ومواردها الطبيعية بنفسها ضمن نسيج دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن . والسؤال هنا ..اذا كان الأمر يتصل بالهدنة والهدف منه ايقاف الحرب الجارية في اليمن وسيقف عند هذه المرحلة فلا بأس ؛ ولكن إذا ذهبت الأمور إلى منحى أبعد من ذلك وتم تجاهل القضية الجنوبية العادلة ومحوريتها في أي مفاوضات للحل النهائي وإنهاء الحرب ؛ فمن المرجح أن يتجه المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية إلى عدم المشاركة في هذه المهزلة السياسية واتخاذ ما يلزم وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبه المشروعة في استعادة دولته الى ماقبل عام 90م . إن مساعي الرياض الأخيرة في تشكيل مثل تلك الكيانات السياسية الهزيلة والهشة المناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي أمر يثير الكثير من الريبة والقلق لدى الشارع الجنوبي ولدى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي انتزع السيطرة على العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب المحررة مرتين من حكومة الشرعية المعترف بها دوليا" قبل اتفاق لتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الرياض وتم بموجبه تشكيل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال ومجلس القيادة الرئاسي والذي جمع كل المكونات السياسية غير المتجانسة ؛ وهو الأمر الذي قد يدفع الانتقالي الجنوبي وكممثل شرعي للقضية الجنوبية بعدم القبول بعد اليوم لأي إملاء ت بشأن الحكم أو إدارة الموارد وفرض سيطرته على الأرض وإدارة المحافظات الجنوبية المنتجة للنفط والغاز والعمل على اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية مصالح وتطلعات شعبه السياسية و المشروعة والتي تضمن حقه في نيل الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة الى ماقبل عام 90م وذلك بالعودة إلى حكم الإدارة الذاتية للجنوب وعدم الاستمرار في تلك المهزلة ؛ خاصة في ظل الفشل الحكومي في إدارة الملف الاقتصادي وتفشي حا لة الفساد المالي والإداري وحرب الخدمات الممنهجة التي لازالت تمارسها حكومة الشرعية على سكان عدن والجنوب عامة .