الرئيسية > محليات > لن تصدق.. مليشيا الحوثي تعترف بمصرع 28 قيادياً رفيعا من مقاتليها (الأسماء)

لن تصدق.. مليشيا الحوثي تعترف بمصرع 28 قيادياً رفيعا من مقاتليها (الأسماء)

" class="main-news-image img

 

اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بمصرع عدد من ضباطها في جبهات القتال، دون الإشارة إلى تاريخ ومكان مقتلهم، ولم تفصح إلا عن مكان مقتل شخصين من قتلاها، في حصيلة جديدة شيعتهم خلال ثلاثة أيام.

وأقرت وسائل إعلام الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، بمصرع 28 من مقاتليها، جميعهم ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة، وفق عمليات التشييع التي تمت خلال الثلاثة الأيام، كان أغلبهم قد تم تشييعهم يوم الثلاثاء وعددهم 16 قتيلاً، أحدهم منحته الميليشيا رتبة لواء، فيما شيعت الإثنين جثث 6 ضباط من مقاتليها، والأربعاء شيعت جثث 6 قتلى آخرين.

وقتلى الأربعاء الستة هم (العقيد| أحمد علي الشمهاني، والمقدم| منصر محمد منصر قرم، والرائد| سمير محمد الحميسي، والنقيب| أحمد إسماعيل الديلمي، والملازم أول| صالح سالم غفينة بن رقيب، والملازم أول| بسام محمد علي السباك)، وأفصحت الميليشيا بمكان مقتل الديلمي الذي ينحدر لمديرية الحدا بذمار، وقالت انه لقي مصرعه في جبهة تعز، ومكان مصرع بن رقيب أحد منتسبي ألوية الفتح والتي قالت انه لقي مصرعه في جبهة مارب.

والثلاثاء أقرت بتشييع 16 قتيلاً، أحدهم برتبة لواء ويدعى زيد صغير هادي، وقتيلان برتب رائد هما نجم الدين علي اليحياوي، وعلي سالم الحشيبري، وأربعة قتلى برتب نقيب، وهم عبدالرحيم سليمان مرزوق، وعلي بن علي اليوسفي، وعلي أحمد علي الشامي، وهايل هادي الحربي، وتسعة قتلى برتب ملازم أول، وهم: (صالح سالم غفينة، ومحمد علي ريحان، وحمدي جمعان يعقوب، ومنصور علي العزام، وزكريا عبدالله الديلمي، ومحمد جابر العبادي، ولبيب ضيف الله تباشيع، ووليد يوسف اليمني، وعبدالله جابر عقبي).

وكانت قد شيعت الميليشيا يوم الإثنين، جثامين ستة قتلى من ضباطها، منهم أربعة قتلى ينتحلون رتب عقيد، وهم: (حيدر علي الخولي، نوح جابر الشنيفي، ضيف سالم القهري، حاكم مطري البطيني)، بالإضافة إلى قتيل ينتحل رتبة رائد ويدعى عبدالعظيم محمد الهدوي، وقتيل آخر ينتحل رتبة ملازم أول ويدعى علاء محمد الحاج.

وتتكبد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خسائر فادحة ومتواصلة نتيجة استمرارها في التصعيد العسكري في عدة جبهات، وخصوصاً جبهات مأرب والساحل الغربي، والتي قوبلت خروقاتها باليقظة من قبل قوات الجيش والمقاومة ومنع الميليشيا من تنفيذ أي عمليات عدائية وهجمات إرهابية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي