إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية انتقالي جامعة أبين تنظم ندوة بعنوان (دور وسائل الإعلام في الحفاظ على الهوية والتراث الجنوبي)

شبوة اليوم /أبين

نظمت منسقية انتقالي جامعة أبين اليوم الثلاثاء بمقر منسقية الجامعة بالعاصمة زنجبار ندوة بعنوان دور وسائل الإعلام في الحفاظ على الهوية والتراث الجنوبي استهدفت عددا من الباحثين والصحفيين والإعلاميين بمديريتي زنجبار وخنفر. وألقى رئيس منسقية الانتقالي بالجامعة الدكتور يسلم بالليل كلمة حث من خلالها على أهمية نشر الوعي والثقافة بين أوساط المجتمع في ظل التحديات التي يعيشها أبناء الجنوب والمحافظة بشكل خاص وماتعرضت له الهوية الوطنية من تغييب وتشويه في إطار عمل سياسي ممنهج استهدف القيم الأخلاقية والفكرية. منوها إلى دور الإعلام في التصدي للإعلام المضاد الذي يحاول أن يتخذ أساليب مختلفة لفرض قناعات وقيم لاتتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع في الجنوب وأوضح نائب مدير إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية انتقالي الجامعة الاستاذ محمد منصور علي بلعيد بأن الإعلام يشكل الركيزة الأساسية في نشر الهوية وغرسها في نفوس الأجيال، داعيا إلى تنسيق الجهود مع كافة الوسائل الإعلامية للتعريف بالهوية الجنوبية؛ لمحو الآثار التي لحقت بالهوية وطمسها خلال فترة الاحتلال اليمني. وقدم الأستاذ: محمد ناصر العولقي خلال الندوة ورقة عمل حول دور وسائل الإعلام في الحفاظ على الهوية والتراث الجنوبي أوضح فيها دور الإعلام والتعريف بالهوية والتراث وتطرق إلى جغرافية دولة الجنوب من خلال ورقة العمل التي أشار فيها العولقي إلى التقسيم الإداري والمساحة والسكان والتضاريس وأهم الموانى الجوية والبحرية والمعالم السياحية والأثرية. مشيرا إلى أهمية ومحورية دور الإعلام بين الجمهور في استقاء معلوماته في كافة القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية بسبب فاعليته الاجتماعية وانتشاره الواسع وقدرته على الحراك ومخاطبة القسم الأعظم من التكوين المجتمعي. وأكدت الندوة على أهمية تعزيز دور الإعلام لوقف محاولات طمس وتشويه التراث والهوية الجنوبية لخلق جيل متمسك بهويته وتراثه وقادر على التصدي لكل مايحاك ضد شعب الجنوب في طمس هويته وتراثة وتاريخه الثقافي، وتفعيل دور وسائل الإعلام في تبني مهام أساسية وخطط وبرامج توعوية للحفاظ على الهوية والتراث الجنوبي واستمرار إقامة الفعاليات والأنشطة للطلاب كالمعارض التوعوية التي تتخللها الملصقات والبراشورات التعريفية والرسومات التوضيحية واللوحات الفنية حول التراث الجنوبي بوصفه عمود أساسي للهوية.