آخر تحديث :الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 09:46 م

اخبار وتقارير


نائب السفير الامريكي : من الصعب جدا ان يرجع الجنوب عن هدفه في إقامة دولته

السبت - 17 يونيو 2023 - 12:38 ص بتوقيت عدن

نائب السفير الامريكي : من الصعب جدا ان يرجع الجنوب عن هدفه في إقامة دولته

عدن تايم / خاص

قال نبيل خوري  نائب السفير الأمريكي الذي عمل سنوات طويلة في اليمن رغم تفضيل الوحدة لليمن لكن الواقع يقول انه من صعب جدا العودة الى اليمن موحدا.

وأضاف خوري في حوار متلفز مع قناة المهرية : اليوم الجنوب يأخذ مبادرات ليكون الجنوب دولة مستقلة عن الشمال، ومن الصعب جدا ان يرجع الجنوب عن ذلك بغض النظر اذا نجح او لم ينجح الجنوب باستتباب الامور .

واوضح نائب السفير الامريكي ان التحالف العربي غير مهتم كثيرا بموضوع الوحدة باليمن ، مستدركا :  لازم نناقش الأمور بواقعية أكثر أن نكون واقعيين في طرحنا.

واضاف نائب السفير الامريكي : فاذا شبهنا الموضوع الوحدة بين الشمال والجنوب بالزواج واذا وصل الامر ان الزواج صار غير منتج وغير مثمر وان هناك انفصال..فلابد من جلوس الطرفين للتفاهم أو أحد الطرفين يرغب بالطلاق فأنه على الطرفين أن يجلسا للتفاهم والتفاوض والحوار وحل موضوع الطلاق والانفصال بالتراضي.

وأكد خوري ان الوضع اليوم بين الجنوب والشمال صار صعبا جدا فاذا هناك انفصال ،فيجب ان يجلس الطرفان ليتفاهمان يكون بالتراضي الطلاق او الانفصال بين الجنوب والشمال بالتفاهم والتراضي ليحددا كيف سيكون مستقبل العلاقة بينهما او يتفقا كيف يكون مستقبلهما.

وتعليقا على حديث نائب السفير الامريكي نبيل خوري كتب أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف :  اعرف الدكتور نبيل الخوري من صنعاء ثم عند مشاركتي في واشنطن في ندوة في عام ٢٠٠٣ وقدمت فيها ورقة عن الحراك في الجنوب والشمال ضد نظام صالح وكان حاضرًا ثلاثة سفراء امريكيين معتمدين في اليمن منهم السفيرة الامريكية السابقة التي لم يروق لها طرحي عن اهمية الجنوب وتاثيره على حراك الشمال.

وتابع السقاف : وحقيقة الدكتور نبيل الخوري كان تقديمه لي امام الاخرين المشاركين ايجابيا للغاية وشعرت تعاطفه مع الطرح الذي قدمته.
واتفق في مجمل ما طرحه في هذه المقابلة وعلى جميع اطراف الأزمة اليمنية استيعاب ما ذكره نقطة اختلاف معه من ناحية ان امريكا في الحرب الاهلية في الشمال قامت للمرة الاولى ونجحت بتعيين مندوب امريكي بجانب المبعوث الاممي كما هو جاري في الازمة الحالية وعالجت بنجاح في الستينات ازمة اليمن مما يعني عدم استبعاد كلي امكان عودة اهتمامها من جديد في المشاركة للحل الازمة في الوقت الحاضر برغم تركيزها على الحرب الاوكرانية وعلى التحدي الصيني لها في محاولة تشكيل تعددية قطبية في العلاقات الدولية.