"القهار".. قوة ضاربة تنضم للأسطول البحري المصري
"القهار".. قوة ضاربة تنضم للأسطول البحري المصري
> «الأيام» العين الإخبارية:
> واصلت مصر تدعيم قواتها البحرية بأحدث القطع الحربية، وآخرها الفرقاطة "القهار".
وذكر بيان للمتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبدالحافظ، اليوم الأحد، أن الفرقاطة الجديدة وهي ألمانية الصنع من طراز (MEKO-A200) وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية بعد إتمام إجراءات الاستلام بألمانيا لتنضم بذلك للأسطول البحري المصري.
الفرقاطة تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، وفقاً لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفق المصدر ذاته.
وقال البيان إن الفرقاطة "القهار" تعد الثانية من أصل 4 فرقاطات من ذات الطراز تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا، وهي تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية.
وأضاف أن "الفرقاطة "القهار" تعتبر إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا حفاظاً على مقدراتنا وإعلاءً لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط".
وشهدت سواحل مدينة الإسكندرية احتفالات ضخمة بالتزامن مع وصول الفرقاطة، حيث شاركت أعداد كبيرة من القطع البحرية وطائرات الهليكوبتر في تنفيذ استعراض بحري وجوي احتفالاً باستقبال القطعة البحرية الجديدة كتقليد بحري أصيل.
من جانبه، أشاد الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية المصرية بطاقم الفرقاطة وما وصلوا إليه من مستوى متميز خلال فترة الإعداد، وقال: "لقد أثبتوا أن لدينا من الكوادر من هم قادرون على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتشغيلها وصيانتها والعمل بكفاءة تامة على أنظمتها".
ما مواصفات "القهار"؟
الفرقاطة (MEKO-A200) هي قطعة بحرية حربية متعددة المهام وتتضمن أحدث التقنيات البحرية من الصناعات الألمانية والأوروبية، ويدخل تصميمها في إطار ما يسمى السفن الشبح مع انخفاض حاد في توقيع الرادار الصوتي، والأشعة تحت الحمراء.
ويبلغ طولها 118 مترا وعرضها 14.8 متر، وعمق غاطسها 4.3 متر ويبلغ وزنها بحمولتها الكاملة 3400 طن.
الفرقاطة مزودة بأنظمة رادار متطور، ويحتوي تسليحها على المدفعية "أوتو ميلارا 127 مم"، و2 مدافع دينيل 35 مم مع نظام اختيار إطلاق النار التلقائي.
وتحتوي الفرقاطة على 16 صاروخ سطح سطح من طراز "ار بي أس-15 بلوك 3"، بمدى 250 كم وهو من أفضل الصواريخ في فئته (مقاومة للتشويش والإعاقة ومناورة متميزة).
الفرقاطة مزودة كذلك بـ32 خلية إطلاق رأسية من إنتاج دينيل تستعمل نظام القصير المدى اومكونتو، هو صاروخ جنوب أفريقي ويوجه بالأشعة تحت الحمراء وبالقصور الذاتي، ونظام سجام "NGDS" الفرنسي للدفاع الجوي على كل جهة.
ولـ"القهار" كذلك القدرة على التصدي للغواصات عبر 4 قاذفات طوربيدات 324 مم يتحكم فيها السونار فرنسي "تاليب"، كما يمكن للفرقاطة حمل مروحية من طراز "ويستلاند لينكس" للبحث والإنقاذ.
والفرقاطة بها أيضا منظومة إجراءات مضادة تشمل 4 قواذف أجسام خداعية طراز ماس إنتاج رايمنتال، 2 قاذف رأسي لمنظومة NGDS من إنتاج ساجم، ونظام إدارة المعارك السويدي 9LV.
وذكر بيان للمتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبدالحافظ، اليوم الأحد، أن الفرقاطة الجديدة وهي ألمانية الصنع من طراز (MEKO-A200) وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية بعد إتمام إجراءات الاستلام بألمانيا لتنضم بذلك للأسطول البحري المصري.
وقال البيان إن الفرقاطة "القهار" تعد الثانية من أصل 4 فرقاطات من ذات الطراز تم التعاقد عليها بين مصر وألمانيا، وهي تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية.
وأضاف أن "الفرقاطة "القهار" تعتبر إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتهدف لتطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بمنطقتنا حفاظاً على مقدراتنا وإعلاءً لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على سواحلنا الممتدة بالبحرين الأحمر والمتوسط".
وشهدت سواحل مدينة الإسكندرية احتفالات ضخمة بالتزامن مع وصول الفرقاطة، حيث شاركت أعداد كبيرة من القطع البحرية وطائرات الهليكوبتر في تنفيذ استعراض بحري وجوي احتفالاً باستقبال القطعة البحرية الجديدة كتقليد بحري أصيل.
من جانبه، أشاد الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية المصرية بطاقم الفرقاطة وما وصلوا إليه من مستوى متميز خلال فترة الإعداد، وقال: "لقد أثبتوا أن لدينا من الكوادر من هم قادرون على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتشغيلها وصيانتها والعمل بكفاءة تامة على أنظمتها".
وأشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري بالإضافة لأحدث أنظمة التدريب والمحاكاة لتدريب أجيال من الأطقم العاملة مستقبلاً، موضحاً أن الفرقاطة الجديدة ستضاعف من قوة الردع للبحرية المصرية كقوة تحقق الأمن البحري والاستقرار في المنطقة.
الفرقاطة (MEKO-A200) هي قطعة بحرية حربية متعددة المهام وتتضمن أحدث التقنيات البحرية من الصناعات الألمانية والأوروبية، ويدخل تصميمها في إطار ما يسمى السفن الشبح مع انخفاض حاد في توقيع الرادار الصوتي، والأشعة تحت الحمراء.
ويبلغ طولها 118 مترا وعرضها 14.8 متر، وعمق غاطسها 4.3 متر ويبلغ وزنها بحمولتها الكاملة 3400 طن.
الفرقاطة مزودة بأنظمة رادار متطور، ويحتوي تسليحها على المدفعية "أوتو ميلارا 127 مم"، و2 مدافع دينيل 35 مم مع نظام اختيار إطلاق النار التلقائي.
وتحتوي الفرقاطة على 16 صاروخ سطح سطح من طراز "ار بي أس-15 بلوك 3"، بمدى 250 كم وهو من أفضل الصواريخ في فئته (مقاومة للتشويش والإعاقة ومناورة متميزة).
الفرقاطة مزودة كذلك بـ32 خلية إطلاق رأسية من إنتاج دينيل تستعمل نظام القصير المدى اومكونتو، هو صاروخ جنوب أفريقي ويوجه بالأشعة تحت الحمراء وبالقصور الذاتي، ونظام سجام "NGDS" الفرنسي للدفاع الجوي على كل جهة.
والفرقاطة بها أيضا منظومة إجراءات مضادة تشمل 4 قواذف أجسام خداعية طراز ماس إنتاج رايمنتال، 2 قاذف رأسي لمنظومة NGDS من إنتاج ساجم، ونظام إدارة المعارك السويدي 9LV.
