> وقال أنيس المطري، رئيس نقابة النقل الثقيل، في تصريح صحفي له "إن قيادة النقابة المنتخبة منذ أول يوم لتوليها قيادة عمل النقابة قامت بالارتقاء بعمل النقابة والعمل على إصلاح ما أفسدته القيادات السابقة للنقابة مع العلم أننا بدأنا عملنا بفتح صفحة جديدة مع الجميع إلا أننا اصطدمنا بصلف وتعنت تلك القيادات التي عاثت فسادا بنقابتنا وأرزاق منتسبيها ومن يقف ورائهم من قيادات النقابة السابقة الذين أصبحوا يتولون مناصب حكومية في هيئة تنظيم النقل البري والذين وقفوا ضد الانتخابات الشرعية لنقابتنا وفشلوا في إسكات أصوات السائقين، وبعد أن تمّت الانتخابات وإيجاد قيادة شرعية للنقابة ولأول مرة ظلوا يسعون بعد مخططاتهم لفرض سيطرتهم على النقابة الجديدة لأغراض شخصية وحرمان السائقين من حقوقهم، وتمثل ذلك في تزييف الحقائق وإقناع النقابة العامة للنقل والمواصلات غير المنتخبة من إصدار قرارات غير شرعية تمثلت في إيقاف اللجنة القيادية المنتخبة بدون الرجوع للجمعية العمومية لنقابة النقل الثقيل التي تعتبر صاحبة الشرعية القانونية والهيئة العليا في النقابة وصاحبة الحق في القول الفصل في أي اختلالات إلا أنه وللأسف الشديد استجابت نقابة النقل والمواصلات لمن فقدوا مصالحهم ومن يدفع بهم دون الرجوع لأصحاب الحق".
وطالب المطري أعضاء النقابة "الوقوف وقفة رجل واحد بوجه الفاسدين وإيقاف مخططاتهم التدميرية للنقابة".