fbpx
تقرير: صواريخ “باتريوت” لن تنقذ أوكرانيا
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
أفاد تقرير بأن المساعدات العسكرية والأسلحة المتطورة الغربية، وخاصة أنظمة صواريخ “باتريوت” الأمريكية الصنع التي تتلقاها أوكرانيا، ضرورية للصمود في حربها ضد روسيا، إلا أنها غير كافية لإنقاذ كييف في نهاية المطاف.

وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أن مهمة إنقاذ أوكرانيا لا يمكنها أن تعتمد فقط على الوسائل التكتيكية أو أنظمة الأسلحة، مشيرة أن الوسائل الدبلوماسية قد تكون العنصر الحاسم لتحقيق هذه الغاية.

وكانت أنظمة “باتريوت” وصلت بالفعل إلى أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت المجلة إن نشر السلاح هذا في ساحات القتال “لا يرقى إلى مستوى الضجيج” الذي كان منتظرًا على نطاق واسع، نظرًا لبيئة التهديد التي تواجهها كييف والتي بدورها تشكل تحديات شاقة لنظام “باتريوت”.

وأوضحت المجلة أن أوكرانيا تواجه تهديدات تمتد عبر ترسانة الصواريخ والطائرات دون طيار الروسية، بما في ذلك طائرات الاستطلاع دون طيار وطائرات “كاميكازي” الإيرانية الصنع الأكثر تطورًا.

وقالت إن استخدام نظام “باترويت” لاعتراض بعض هذه الطائرات يمثل مشكلة تكتيكية وأخرى اقتصادية.

وأضافت المجلة أنه يمكن للطائرات دون طيار استخدام قدرتها على المناورة وأنماط الطيران التي تعانق التضاريس لتظل غير مكتشفة بواسطة رادارات “باتريوت”.

ومن الناحية الاقتصادية، رأت المجلة أنه من غير المنطقي أن يتم استخدام نظام يكلف 3 ملايين دولار (باتريوت) لتدمير طائرات مسيرة رخيصة الثمن.

وأشارت المجلة أن الأزمة ستبدأ في وقت قريب عندما ينفد المخزون الأوكراني من الصواريخ الاعتراضية التي تعود للحقبة السوفيتية؛ ما من شأنه أن يجعل “باتريوت” هو الدفاع الوحيد لأوكرانيا ضد التفوق الجوي الروسي.

ورأت المجلة أن الأزمة ستتضاعف عندما تعجز واشنطن عن إمداد كييف بالمزيد من صواريخ “باتريوت” الاعتراضية.

وقالت المجلة إنه بالرغم من أن نظام “باتريوت” يُعد رائدًا من الناحية التكنولوجية، فإنه يظل عرضة للخطر.

وأوضحت أن نظام رادار “باتريوت” يؤدي إلى الكشف عن موقعه؛ ما يجعله هدفًا مفتوحًا للهجمات الروسية، ما يجعل النظام الصاروخي هذا “خيارًا ضعيفًا” فيما يتعلق بمسالة الدفاع عن الأصول العسكرية لأوكرانيا وشعبها.

وأضافت: “بالنظر إلى العيوب التكتيكية والتشغيلية، هناك قيمة إستراتيجية مشكوك فيها لواشنطن في إرسال المزيد من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا.”

أخبار ذات صله