الحسني: الجنوب بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة
الحسني: الجنوب بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة
> لندن «الأيام» خاص:
> أصدر السفير السابق والقائد الأسبق للقوات البحرية الجنوبية أحمد عبدالله الحسني بيانا، أمس الثلاثاء، بشأن اللقاء التشاوري الجنوبي الموسع المزمع عقده يوم غد الخميس، في العاصمة عدن.
وقال السفير الحسني في البيان إن "الجنوب بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة، مؤكدا أن المشاركة في صياغة مستقبل الجنوب حق كافة الجنوبيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم".
وفيما يلي نص البيان الصادر عن السفير أحمد عبدالله الحسني:
"انطلاقا من مبدأنا الثابت تجاه شعبنا الجنوبي الصابر الذي قدَّم أنهارا من الدماء وتحمل العوَز والفقر واﻷمراض والمآسي في سبيل الخلاص واﻻنعتاق اﻷبدي والحرية واﻻستقلال، أكرر ما أعلناه ونادينا به مرارا تجاه شعبنا وقضيته وتضحياته في كل المناسبات وأوجز وجهة نظري في اﻵتي:
1 - أن الجنوب وطن الجميع، و كل أبنائه يمتلكون الحق في صياغة مستقبله بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو منطلقاتهم الفكرية ولا يحق لفصيل معين أن ينفرد بذلك.
2 - أننا بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة سبق وأن أرسينا قواعدها مع خيرة مناضلين شعبنا في عام 2012 ووُئدت ﻷسباب لسنا بحاجة التطرق لها.
3 - إنه من غير المجدي ولا يخدم العمل الوطني أن تكون الغاية من اللقاء التشاوري أن تنخرط كل المكونات في مكون واحد، هو المجلس الانتقالي، و الأجدى و الأكثر فاعلية هو عقد مؤتمر وطني جنوبي عام ينبثق عنه تشكيل جبهة وطنية عريضة، تحتفظ فيها المكونات باستقلالية مكوناتها ويخرج المؤتمر برؤية وطنية شاملة و برنامج عمل للجبهة و تنتخب في المؤتمر قيادة وطنية جنوبية تحمل على عاتقها إخراج شعبنا من محنته وتقوده للخلاص اﻷبدي واﻻنعتاق".
وقال السفير الحسني في البيان إن "الجنوب بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة، مؤكدا أن المشاركة في صياغة مستقبل الجنوب حق كافة الجنوبيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم".
وفيما يلي نص البيان الصادر عن السفير أحمد عبدالله الحسني:
"انطلاقا من مبدأنا الثابت تجاه شعبنا الجنوبي الصابر الذي قدَّم أنهارا من الدماء وتحمل العوَز والفقر واﻷمراض والمآسي في سبيل الخلاص واﻻنعتاق اﻷبدي والحرية واﻻستقلال، أكرر ما أعلناه ونادينا به مرارا تجاه شعبنا وقضيته وتضحياته في كل المناسبات وأوجز وجهة نظري في اﻵتي:
1 - أن الجنوب وطن الجميع، و كل أبنائه يمتلكون الحق في صياغة مستقبله بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو منطلقاتهم الفكرية ولا يحق لفصيل معين أن ينفرد بذلك.
2 - أننا بأمس الحاجة إلى جبهة وطنية عريضة سبق وأن أرسينا قواعدها مع خيرة مناضلين شعبنا في عام 2012 ووُئدت ﻷسباب لسنا بحاجة التطرق لها.
3 - إنه من غير المجدي ولا يخدم العمل الوطني أن تكون الغاية من اللقاء التشاوري أن تنخرط كل المكونات في مكون واحد، هو المجلس الانتقالي، و الأجدى و الأكثر فاعلية هو عقد مؤتمر وطني جنوبي عام ينبثق عنه تشكيل جبهة وطنية عريضة، تحتفظ فيها المكونات باستقلالية مكوناتها ويخرج المؤتمر برؤية وطنية شاملة و برنامج عمل للجبهة و تنتخب في المؤتمر قيادة وطنية جنوبية تحمل على عاتقها إخراج شعبنا من محنته وتقوده للخلاص اﻷبدي واﻻنعتاق".
