الرئيسية > محليات > لتجنيد الأطفال إلى معسكراتها .. مليشيا الحوثي تدشن مراكزها الطائفية الصيفية

لتجنيد الأطفال إلى معسكراتها .. مليشيا الحوثي تدشن مراكزها الطائفية الصيفية

" class="main-news-image img

  قالت وسائل إعلامية لميليشيا الحوثي الإرهابية إن عدد المستهدفين من الطلاب للمراكز الصيفية، يصل إلى مليون و500 ألف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها لهذا الشأن، يعمل فيها 20 ألفا عامل ومدير ومدرس في المحافظات والمديريات.

جاءت تصريحات وسائل الإعلام الحوثية خلال تدشينها، اليوم السبت، دوراتها الصيفية الطائفية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي دأبت على إقامتها بشكل سنوي لاستقطاب الأطفال والشباب، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وتجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال.

ودعا زعيم الميليشيا الحوثية في خطاب له خصصه لهذه المناسبة، القيادات والمسؤولين الموالين له في المحافظات والمديريات إلى التحشيد لهذه الدورات ودعم ومساندة القائمين عليها.

وسبق تدشين الدورات الصيفية، اجتماع لما تسمى "اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية"، الخميس، أقرت فيه الخطة الرئيسة والأدلة الإرشادية التنظيمية للفعاليات والأنشطة.

وبشكل سنوي تستهدف ميليشيا الحوثي، طلاب المدارس (ذكور وإناث)، وخاصة منهم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية لهذه المراكز التي توليها اهتماما خاصا وتخصها بتغطية إعلامية مكثفة.

وفي تلك المراكز تقوم الميليشيا بتدريس ملازم مؤسس الجماعة "حسين الحوثي"، ومقررات خاصة ذات معتقدات طائفية ومذهبية، عبر أنشطة ودورات مكثفة في مدارس مفتوحة ومغلقة، فضلًا عن برامج ذات طابع عسكري.

وحذرت منظمات حقوقية ومدنية، من خطورة تلك المراكز على عقول وحياة الأطفال، باعتبارها وكرا للإرهاب ومصنع لتصدير مقاتلين وعناصر إرهابية للمستقبل.

من جهتها حذرت الحكومة اليمنية، في أكثر من مناسبة، من المخاطر الكارثية لإقامة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة صنعاء، وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية".

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء هذه الممارسات، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عمليات اغتيال الطفولة في اليمن، وتحويل مئات الآلاف من الأطفال إلى قنبلة موقوتة، ومصدر لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي