آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 07:01 ص

منوعات

4 آثار جانبية لنقص فيتامين د في الجسم تعرف عليها

السبت - 29 أبريل 2023 - 01:28 م بتوقيت عدن

عدن تايم- وكالات

تابعونا على

يعد فيتامين د أحد أهم العناصر الغذائية المهمة اللازمة لصحة الجسم، وعادة لا يدرك معظم الناس مخاطر نقص هذا العنصر في الجسم، وغالبًا ما تكون الأعراض خفية وغير محددة، ولكن إذا لم يتم علاجها جيدًا في الوقت المناسب، يمكن أن يتسبب نقص فيتامين د في مجموعة من الأمراض والمشاكل التي تهدد الجهاز العصبي والجهاز المناعي وحتى العظام والمفاصل، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية لنقص فيتامين د، والتي نستعرضها وفقًا لصحيفة تايمز ناو.

يمكن الحصول على فيتامين د من ضوء الشمس الخفيف في الصباح هو أفضل مصدر، وتشمل المصادر الأخرى الجبن وصفار البيض وحليب الصويا والأسماك الدهنية والسلمون والتونة والماكريل والفطر، وإذا كان تعرضك اليومي لأشعة الشمس محدودًا، فقد تكون عرضة للإصابة بنقص كالسيوم الدم والضعف والتشنجات والتعب والاكتئاب والكسور.

الآثار الجانبية لنقص فيتامين د
يقول الأطباء إنه يجب عليك قياس مستويات الدم بانتظام لاكتشاف أي مشكلة تتعلق بمستويات الفيتامينات، وعادة ما يكون من السهل إصلاح نقص فيتامين د، وخاصة أنه يتسبب في بعض الآثار الجانبية والتي تشمل:

الاكتئاب والقلق
على الرغم من أنك قد تعاني من التوتر والقلق اللذين يؤديان إلى الاكتئاب بسبب العديد من المشكلات الأخرى، بما في ذلك مشاكل النظام الغذائي ونمط الحياة، إلا أن نقص فيتامين د يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية، ويمكن أن يجعلك تشعر بالغرابة وسرعة الانفعال والاكتئاب والقلق.

آلام العضلات والعظام
نقص فيتامين د يعني عدم كفاية امتصاص الكالسيوم في الجسم، ويمكن أن يحدث انخفاض كثافة المعادن في العظام مما يؤدي إلى آلام عضلية مزمنة وآلام في المفاصل والهشاشة.

ضعف التئام الجروح
يقول الأطباء إن دور فيتامين د في السيطرة على الالتهاب ومكافحة العدوى مرتفع للغاية، ونقص هذا الفيتامين يعني أن جروحك وإصاباتك ستستغرق وقتًا أطول للشفاء، حيث يعزز إنتاج مادة الكاثليسيدين، وهو ببتيد مضاد للميكروبات يستخدمه الجهاز المناعي لمحاربة التهابات الجروح.

مشاكل العقم
وفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى العقم لدى كل من النساء والرجال، وبالنسبة للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض ويفتقرن إلى فيتامين د، لا بد أن تكون الأورام الليفية الرحمية موجودة مما يؤدي إلى انخفاض في المبايض.