الرئيسية > محليات > توضيح من الملحق العسكري اليمني اللواء الدكتور/ احمد الشعناء بخصوص إجلاء الطلاب العسكريين و كل ماحدث ليلة البارحة في ميناء بورت سودان

توضيح من الملحق العسكري اليمني اللواء الدكتور/ احمد الشعناء بخصوص إجلاء الطلاب العسكريين و كل ماحدث ليلة البارحة في ميناء بورت سودان

" class="main-news-image img

نص التوضيح :

بسم الله الرحمن الرحيم...

 

أسأل الله أن يكون بعون كل اليمنيين الذي ذاقوا المر في الداخل والخارج ، وسنعمل بكل جهدنا كسفارة بكل طاقهما على إيصال الجميع لبر الأمان بعون الله وفضله وجهودكم جميعا.

اما بخصوص إجلاء العسكريين ، منذ بداية الحرب في السودان لم يتم إدراج الملحقية العسكرية في لجنة الطوارئ ،لذالك قامت الملحقية العسكرية بجهود فردية وتمويل شخصي من الملحق العسكري بالإهتمام بشؤون طلابها العسكريين وعوائلهم بصفتهم يمنيين مثلهم مثل باقي المواطنين ،حيث عمل الملحق العسكري جاهدا على توفير الباصات والسكن و الطعام لهم وللأسف نتيجة للضغوطات الذي تعرضت لها لجنة الطوارئ وعدم توفر سيولة مالية لهم ،لم يستطيعوا أن يقدموا للعسكريين وعوائلهم يد العون سواء في النقل او الطعام او السكن ، والجميع لا يعلم بأن أموال وممتلكات العسكريين حاليا هي عهدة في السفارة ولم نستطيع الوصول إليها بسبب الأحداث في الخرطوم ، و هذا ماجعل وضع العسكريين غاية في الصعوبة والوجع لعدم إمتلاكهم حتى قيمة ماء للشرب. ولهذه الأسباب قمت بواجبي كأب و والد لطلابي ولم ابخل بأن أصرف من جيبي حتى أوصلهم لبر الأمان.

و نجاح مهمة إجلاء العسكريين وعوائلهم والسماح لهم بصعود الباخرة لم يكن إلا بسبب التنسيق و العمل المبكر الذي قامت به الملحقية العسكرية مع كل الجوانب الرسمية ومداومة مندوبنا على مدار الساعة داخل الميناء والمتابعة المستمرة مع الجانب السعودي و لم يكن بسبب وساطة او فساد او أي شي من هذا القبيل ،و الجانب السعودي تعامل مع الجميع بكل الإنسانية على مسافة واحدة وبدون تمييز.لهذا عند وصول مندوب الملحقية العسكرية للجانب السعودي أخذوا منه الجوازات واختاروهم ولم يكن هناك تمييز أو افضيلة او أي شي من ما يثار بلبلته . و أخيرا ، كل ملحقيات السفارة ، ولجنة الطوارئ و إتحاد الطلاب و غيرهم من الذي قدم مساعدتهم و عونهم ،جميعهم يعملوا ليلا ونهارا لإجلاء رعايا وطننا الحبيب ،واسال الله التوفيق للجميع لإتمام هذه المهام النبيلة والوطنية .

 

الدكتور/ احمد الشعناء الملحق العسكري اليمني - الخرطوم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي