محللة سياسية: ترشح بايدن لانتخابات 2024 لن يلقى ترحيبا في العالم العربي
محللة سياسية: ترشح بايدن لانتخابات 2024 لن يلقى ترحيبا في العالم العربي
> تونس "الأيام" سبوتنيك:
>
وقالت الدكتورة نورهان، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن هذا الترشح لن يلاقي ترحيباً، أو نوعا من الارتياح لهذا الترشح، في العالم العربي؛ لأن سياسات إدارة بايدن، كانت موجعة للكثير من الدول، وغير مرحب بها.
وأضافت "أعتقد أن ذلك في العالم كله، بعدما حدث في أوكرانيا والأزمة الأوكرانية، وما خلقته هذه الإدارة من مشاكل على الصعيد الدولي".
وحول التداعيات الداخلية الأمريكية لإعلان بايدن عن ترشحه؛ أجابت "أعتقد أنه سيكون هناك انقسام داخل الحزب الديمقراطي، بين من يؤيد ترشحه، ومن يرى أنه لم يعد من الممكن أن يقود الحملة ويقود الولايات المتحدة لفترة السنوات الأربعة القادمة".
وتابعت "ترشح بايدن للانتخابات المقبلة، قد يعزز من فرص الجمهوريين؛ خاصة مع الأخذ في عين الاعتبار حجم المشاكل، التي تم خلقها في فترة رئاسته، وأهمها الأزمة الأوكرانية، وعدم قدرة البيت الأبيض على إدارة هذه الأزمة، والمشاكل الدولية الناتجة عنها".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024.
رأت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتورة نورهان الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن ترشحه لانتخابات عام 2024، قد لا يلاقي ترحيباً في العالم العربي؛ مذكرة بتداعيات الأزمة الأوكرانية، وغيرها من سياسات إدارته بالمنطقة والعالم.
وأضافت "أعتقد أن ذلك في العالم كله، بعدما حدث في أوكرانيا والأزمة الأوكرانية، وما خلقته هذه الإدارة من مشاكل على الصعيد الدولي".
كما أشارت الخبيرة إلى التوترات التي شهدتها العلاقات الأمريكية -السعودية، في عهد بايدن؛ معتبرة أن الدول العربية تأمل بإدارة أمريكية "أكثر عقلانية ورشادة"، في التعامل مع الملفات الدولية والعربية، وقابلة للواقع الدولي الجديد، وهو العالم المتعدد الأقطاب.
وتابعت "ترشح بايدن للانتخابات المقبلة، قد يعزز من فرص الجمهوريين؛ خاصة مع الأخذ في عين الاعتبار حجم المشاكل، التي تم خلقها في فترة رئاسته، وأهمها الأزمة الأوكرانية، وعدم قدرة البيت الأبيض على إدارة هذه الأزمة، والمشاكل الدولية الناتجة عنها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسميًا، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، في عام 2024.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن موسكو، في سياق نية الرئيس بايدن الترشح لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية؛ ستنطلق من خطوات واشنطن العملية في السياسة الواقعية.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل عام أن معظم الديمقراطيين مستعدون لدعم بايدن، وأن معظم الجمهوريين مستعدون لدعم سلفه وخصمه السياسي الرئيسي دونالد ترامب، إذا تم ترشيح كليهما من قبل حزبيهما كمرشحين للرئاسة.
وفي الوقت نفسه، وفقًا لاستطلاعات الرأي، لا يرغب معظم الأمريكيين في رؤية رئيس الدولة الحالي أو ترامب في البيت الأبيض.
