اليوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك للعام الهجري،1444، الموافق 4 ابريل 2023، دشن أول فعل يستحق الاشادة والتأييد بعد تولي محلس القيادة الرئاسي الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل الرئيس هادي، وهو تبادل الاسرى والمخطوفين، نتمنى أن يكون وفق المبدأ المتفق عليه الكل مقابل الكل.. لقد سرّ اليمانيون وأسر من أفرج عليهم واستبشرت خيراً أسر من لم يفرج عليهم بعد، أملين أن يفرج على ذويهم المخطوفين في القريب العاجل!  ومن الأخبار المسرّة ايضاً هو أن القائد السياسي المحنك الحواري الذي يحب اليمن ويحبه اليمانيون، وهو الاستاذ محمد قحطان رمز السلام والحوار والمواطنة المتساوية،  الأخبار المفرحة من قبل الحوثيين  تقول أنه بخير، نتمنى أن يكون في مقدمة صفوف من سيفرج عنهم، هو و اللواء فيصل رجب في المرّة القادمة! ومن الأخبار المُسرّة كذلك، هو ذلك الوفاء الذي رأيناه من قبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وحرصهم على أن يكون شقيق الرئيس هادي من أوائل من يطلقون في عهد مجلس القيادة الرئاسي، ولذلك جاءت الزيارة المباركة لمجلس القيادة الرئاسي للرئيس عبدربه منصور هادي عقب اطلاق   اللواء ناصر منصور هادي ووصوله للرياض في حالة صحية متدهورة جراء اهمال الحوثي الذي لا يراعي حرمة لسن أو لموقع!؛  ومن الاخبار السارة ايضا أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد أولى اهتمام ورعاية خاصة لمن يفرج عنهم وشكل لجان بهذا الموضوع تراعي  أوضاعهم الصحية والنفسية وكل احتياجاتهم، شيء يقدر ويثمن هذا الأمر!؛  ومن الأخبار المفرحة التي تدّل على ثبات موقف المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي، ذلك الموقف الثابت الذي صرح به سعادة السفير محمد آل جابر من صنعاء، حيث لم يخضع للابتزاز أو المساومة؛ وكذا ما صرح به امين عام مجلس التعاون الخليجي اليوم في معرض ترحيبه بتنفيذ اتفاق اطلاق الاسرى وقال أنه قد يفتح الطريق للتسوية السياسية اليمنية القائمة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة! خواتم مباركة على الجميع ومزيدا من الاخبار السارّة  المفرحة للشعب اليمني فيما تبقى من هذا الشهر الفضيل وشهر شوال الذي يليه.. وجمعة مباركة على الجميع!