آخر تحديث :الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - 01:59 ص

اخبار رياضية


بالصور.. عشرات الفرق الشعبية تنظم دوريات تنشيطية رمضانية في كرة القدم بلحج

الخميس - 13 أبريل 2023 - 01:27 ص بتوقيت عدن


بالصور.. عشرات الفرق الشعبية تنظم دوريات تنشيطية رمضانية في كرة القدم بلحج

تقرير: سامح عبدالوهاب_ تصوير: عبدالرحمن ماطر

الرياضية في رمضان تعد واحدة من مميزات الشهر الفضيل في محافظة لحج، إذ تشهد الكثير من مديريات المحافظة انطلاق للكثير من الدوريات التنشيطية بين الفرق الشعبية ، وهو ما يجعل من كرة القدم معنى آخر خلال أيام رمضان خاصة مع تمسك الكثير من المواطنين على الانتظام وحضور الدوريات الرمضانية.



رحلة جديدة مع الرياضية في رمضان


رحلة مع الكرة في رمضان، إنه ميقات انطلاق كبرى الدوريات التنشيطية بين الفرق الشعبية، في ملعب القادسية بمدينة صبر في محافظة لحج، حيث تكاد هذه الرياضة الأكثر شعبية تكون واحدة من الظواهر المنتظمة حضورياً، في المناسبات الرمضانية من كل عام.


يقول صلاح جبران، أحد الشباب المنظمين للدوري التنشيطي الرمضاني: طبعاً بدأنا الدوري في 7 رمضان وسينتهي في 28 أو 29 رمضان.

ويؤكد إن هذا الدوري يأتي للسنه الثالثه على التوالي، وهو دوري تنشيطي يضم جميع مناطق صبر فيما بينها البين، و يمنع المحترفين من خارج منطقه صبر.



ويضيف إن الفرق المشاركة هي 12 فرقة، مقسمة على اربع مجموعات، و يتأهل من كل مجموعه فريقين، وبعد ذلك خروج المغلوب.




تفاعل واسع وأجواء حماسية



دخول المنافسة الرياضية مرحلة الأدوار الإقصائية، أضحى سبباً وجيهاً لاشتعال الأجواء الحماسية بين الفرق المشاركة، وهو ما يعني تصاعد الضغوط لدى اللاعبين، وازدياد المتعة عند الجماهير من خلال سعي كل منافس للظفر بلقب الدوري.



ويواصل الشاب صلاح جبران حديثه إن الدوري الرمضاني يشكل اهمية كبيرة، والمعروف حب الرياضه عند الجميع.


ويشير إن الدوري في رمضان هو لتنشيط الشباب، حيث أنه من الملاحظ خروج الناس والجماهير للتجمع من اجل مشاهده المبارأة، شاكرا كل الشباب في تنظيم الدوري، خاصة وانهم لم يتلقوا أي دعم من أي جهة، بل هو تعاون خاص من الشباب.




اهداف هامة للدوري بطموحات شابة




الفعالية الرياضية المقامة بجهود مجتمعية وشبابية، يسعى المنظمون لإنجاحها بشكل سنوي في صبر بلحج، وذلك لتحقيق أهداف عدة، أهمها استثمار الطاقات الشبابية، وصقلها وتنميتها، إضافة لاكتشاف الموهوبين وتشجيعهم مجتمعياً، وليكونوا رافدا للأندية والمنتخبات الوطنية.