​ريال مدريد يواجه تشيلسي.. وقمة إيطالية بين ميلان ونابولي

> مدريد «الأيام» وكالات :

> يواجه ريال مدريد الإسباني ، اليوم الأربعاء ، فريق تشيلسي الإنكليزي ، في مواجهة مكررة للموسم الثاني تواليًا بينهما ضمن مرحلة دور ربع النهائي ، بعد أن تمكن "الميرنجي" حامل اللقب ، من إقصاء "البلوز" في العام الماضي في طريقه لإحراز نجمته الـ 14.
  وفي الوقت نفسه ، وبعد رباعية في شباك متصدر الدوري الإيطالي نابولي، سيكون على ميلان تكرار الإنجاز نفسه حين يلتقي "أبناء الجنوب" في ملعبه التاريخي سان سيرو اليوم في ذهاب المرحلة نفسها من البطولة ، في لقاء كسبت خلاله الكرة الإيطالية فريقًا منها ضمن نصف النهائي هذا الموسم.

  ورغم ابتعاده عن صدارة الليجا الإسبانية ، سيحاول ريال مدريد إثبات علو كعبه الأوروبي في "سانتياجو برنابيو"، مستعينًا بسلاحه المزدوج الفتاك هجوميًا، وهو الثنائي كريم بنزيما والبرازيلي فينيسيوس جونيور، لا سيما الفرنسي الذي سجل 4 أهداف في شباك تشيلسي، ثلاثة منها في عقر دار "البلوز" ستامفورد بريدج.

  وحاول المدرب كارلو أنشيلوتي أن يطمئن جماهير ريال مدريد بعد النتائج المخيبة في الدوري الإسباني، فشبّه الإيطالي المحنّك في مارس الماضي فريقه بسخّان المياه، الذي يصل إلى الحرارة المرغوبة في الوقت المناسب.

  بالمقابل ، ناشد مدرب تشيلسي الإنكليزي فرانك لامبارد المؤقت ، لاعبيه بوضع عروضهم المخيّبة في الدوري الإنكليزي الممتاز وراءهم والسير على خطى المشوار المذهل للبلوز عام 2012 الذي شهد تتويجه في دوري أبطال اوروبا .. وكان تشيلسي أحرز باكورة ألقابه في دوري الأبطال ، محققًا مفاجأة مدوية حينها ، عندما تفوق على برشلونة بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في نصف النهائي، قبل أن يهزم بايرن ميونيخ الألماني في عقر داره في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

  واستلم لامبارد الذي كان ضمن الفريق المتوج أوروبيًا عام 2012 ، تدريب النادي اللندني ، بعد إقالة جراهام بوتر ، وهي المرة الثانية التي يشرف فيها على تدريبه ، علمًا بأنه يُعتبر أحد أساطيره ، بعد الجولات والصولات التي حققها عندما كان لاعبًا، على الرغم من أن المستوى الحالي لتشيلسي لا يبشر بقدرته على تحقيق مفاجأة مدوية ضد ريال مدريد ، فإن لامبارد اعتبر أن كل شيء ممكن ، إذا أظهر لاعبو فريقه الرغبة في تحقيق ذلك ، مذكرًا بإنجاز الفريق قبل 11 عامًا، قائلًا : "كنا حينها نملك رغبة كبيرة وشخصية قوية من كوكبة اللاعبين الموهوبين المتعطشين منذ سنوات للتتويج بدوري الأبطال".

 - وفي قمة إيطالية ، لا تبدو المهمة سهلة بالنسبة لنابولي الذي يقترب من تحقيق إنجاز محلي غاب عنه منذ عام 1990 ، حيث يتصدر الدوري بفارق 16 عن أقرب منافسيه لازيو قبل 9 أسابيع من نهاية البطولة .. ويعاني المدرب المخضرم لوسيانو سباليتي ، من غياب نجم الفريق والهداف الغاني فيكتور أوسيمين ، الأمر الذي كان عاملًا مؤثرًا بقوة، حين سقطت التشكيلة المرعبة هذا الموسم أمام جماهيرها في مواجهة ميلانو بمرحلة إياب الكالتشيو برباعية نظيفة.

  ويأمل المدرب ستيفانو بيولي ، أن يكرر ميلان الإنجاز نفسه ، في حسم مبكر لبطاقة نصف النهائي ، أمام نابولي اليوم مستفيدًا من تألق لاعبيه رفائيل لياو وإبراهيم دياز ، ومن ارتفاع معنويات اللاعبين ، بعد الفوز العريض الذي كشف عيوبًا دفاعية عدة في صفوف الفريق المنافس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى