​لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن وجيشه يعثر على صواريخ "أُعدت للإطلاق" بالجنوب

> «الأيام» الجزيرة + وكالات:

> تقدمت بعثة لبنان في الأمم المتحدة بشكوى رسمية -اليوم السبت- إلى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي البلاد، بينما أعلن الجيش اللبناني العثور على صواريخ كانت قد أعدت للإطلاق في سهل القليلة.

وقالت الخارجية اللبنانية -في بيان- إنها كلفت بعثتها الأممية بتقديم شكوى رسمية، إلى مجلس الأمن الدولي، احتجاجا على القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي البلاد.

ووصفت الوزارة القصف الإسرائيلي بالانتهاك الصارخ لسيادة لبنان وبالخرق الفاضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، إضافة إلى تهديد الاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب.

وجددت الخارجية اللبنانية رفض استعمال أراضي البلاد منصة لزعزعة الاستقرار القائم، مع احتفاظ بيروت بحقها المشروع بالدفاع عن النفس.

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، اليوم، العثور على صواريخ في الجنوب أعدت للإطلاق، وأنه يجري العمل على تفكيكها.

وقال الجيش -في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر- إن وحدة تابعة عثرت في سهل القليلة (جنوب) على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ كانت قد أعدت للإطلاق منذ أيام (لم يذكر عددها أو نوعيتها).

ولفت -في تغريدته التي أرفقها بعدة صور للصواريخ والمنصات- إلى أنه يجري العمل على تفكيكها.

وظهر الخميس، انطلق 37 صاروخا من الأراضي اللبنانية تجاه شمالي إسرائيل، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الذي أشار إلى أن "القبة الحديدية" اعترضت عدداً منها.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد أدان عملية إطلاق الصواريخ من جنوبي البلاد على شمال إسرائيل، معلنا أن التحقيقات جارية لكشف الفاعلين وتوقيفهم.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية، في وقت ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن التقديرات تشير أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة بالمسجد الأقصى.

وردا على ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي أطلقت منها الصواريخ، من دون وقوع خسائر بشرية.

وجاء إطلاق هذه الصواريخ عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فجر ومساء الأربعاء، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب، واعتقالها المئات منهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى